أكد سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في تصريحات خاصة ل''البيان الرياضي'' الامارتية، بلغة التحدي والوعيد لرئيس ''الفاف'' محمد روراوة، رغبته في الحصول على منصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم وثقته في أن الانتخابات التي سوف تجري في جدة خلال الساعات المقبلة سوف تشهد مفاجآت كبيرة بعودته مجددا الى هذا المنصب على الرغم من عدم إشارته لذلك بصفة مباشرة. زاهر أدلى بهذه التصريحات قبل ساعات من وصوله الى المملكة العربية السعودية أمس، وكشف عن حصوله على تأييد اتحادات الدول الخليجية وتلقيه اتصالاً هاتفياً من الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة أكد فيه اتفاق دول الخليج على مساندة سمير زاهر وعودة مصر بكل ثقلها وتاريخها الى منصب نائب الرئيس كما زعم، في انتظار ما ستسفر عنه الانتخابات بتشكيل الجمعية العامة الجديدة للاتحاد العربي بجدة السعودية. كما هاجم زاهر في حديثه لصحيفة ''الجمهورية'' المصرية روراوة، وأبعد من ذلك من خلال زعمه أنه لم ولن يعتذر لمحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، كما زعم أن روراوة ليس صاحب كلمة أو قرار، فما يدور هناك (يقصد الجزائر) أكبر بكثير من مشكلة حدثت في كرة القدم، في إشارة منه إلى أن الموضوع سياسي أو شيىء من هذا القبيل وفقا للمعزوفة التي كانت سائدة لدى الجانب المصري. وجدد زاهر ترحيبه بمبادرة المصالحة مع الجزائر التي يقودها الأمير سلطان بن فهد بتأييد كويتي إماراتي كما زعم، على الرغم من أن الأمير السعودي لم يطرح هذا الأمر بعد بصفة علنية بل أن زاهر وحاشيته يريدون لبس العباءة السعودية للخروج من الورطة التي وجد نفسه فيها بعد أن فُضح أمام العلن قائلا في سياق آخر أنه غير مستعد لتقديم اعتذار كما تروج وسائل الإعلام الجزائرية -على حد قوله على الرغم من أن الإعلام الوطني لم يطالبه بها لا من بعيد ولا من قريب، مضيفا أن المصالحة يجب أن تتم وفق إطار يضمن الكرامة، غير أن الجانب الجزائري يرفض بقيادة روراوة يرفض أن تتم دون تقديم اعتذار رسمي من الجانب المصري على الاعتداءات الجبانة التي طالت لاعبي ''الخضر'' في القاهرة من قبل مجموعة من الأنصار محسوبة على اتحاد الكرة المصري خلال مبارة يوم 14 نوفمبر المنصرم. هذا وتجدر الاشارة إلى أن الوفد المصريضم الى اجتماعات الاتحاد العربي هاني أبو ريدة وحازم الهواري وأيمن يونس ومحمود الشامي.