قال إنه لا يحتاج لإذن من أحد للقاء أبناء بلده.. الأخضر الإبراهيمي: قال الوزير الأسبق للخارجية والدبلوماسي الجزائري، الأخضر الإبراهيمي، إنه التقى عدة شخصيات جزائرية من مختلف المستويات منذ حلوله في الجزائر. فضلا عن حديثه إلى العديد من المواطنين من مختلف المستويات والأجيال. وفي تصريح أدلى به الأخضر الإبراهيمي، أمس، لوكالة الأنباء الجزائرية، فإنه التقى مع كل من الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية «الأرسيدي»، سعيد سعدي. فضلا عن وزير الإعلام والاتصال الأسبق، عبد العزيز رحابي، بالإضافة إلى الكاتب والروائي كمال داود. وبخصوص ما تم تداوله، مؤخرا، من قبل مختلف وسائل الإعلام والصحافة الوطنية حول لقاء جمعه مع حنون، كذّب الإبراهيمي هذا الخبر. مؤكدا بأنه سيكون جد سعيد برؤية زعيمة حزب العمال، وأضاف ذات المتحدث أن هذه الوسائل تحرض على الجريمة في اختراع عدة لقاءات أخرى. لم تحدث مطلقا ولم تكن مبرمجة في الأساس، مشيرا إلى أنه وكدبلوماسي متقاعد، مرتبط مع منظمات أممية، يمكن أن يكون حاضرا في كل المناسبات. مؤكدا أن زملاءه في المنظمتين الدوليتين المستقلتين التي ينتمي إليهما يفهمون أنه يستطيع في أي لحظة العودة إلى الجزائر. وأفاد المتحدث، أنه لن يحتاج لإذن من جهة معينة عندما يلتقي أبناء بلده، قائلا أن قرار الانسحاب أو المشاركة. لن يكون قطعا مرهونا إلا بتقديم المساهمة إلى القوى التي تعمل من أجل مصلحة البلاد، وجاء تصريح الإبراهيمي، ردا على بعض الأطراف التي تروج لانسحابه. أين أكد أنه التقى عديد المواطنين مرتبطين بالزخم الشعبي الذي خرج يوم الجمعة الفارط. وأشار الإبراهيمي، إلى أن تبادل الحديث مع الجميع كان صريحا وثريا ووديا وبناءً. وأضاف المتحدث أن ما يبعث بالقلق أن تصبح المحادثات بين المواطنين موضوعا للقيل والقال والقذف بالنسبة للبعض. لأن العديد من المواطنين الذين خرجوا للتظاهر والاحتجاج قد دعوا إلى الحوار.