عبّر سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، عن حزنه لاستمرار أزمة ''مصر والجزائر'' الكروية، وكأنه حريص على العلاقة الجيدة التي تسبب في تعكيرها شخصيا. وأكد زاهر، فى تصريحات لصحيفة ''البيان الإماراتية''، أن ''الخلاف بين مصر والجزائر'' ألقى بظلاله على مواقف بعض الدول داخل الاتحاد العربى فى الانتخابات الأخيرة كما زعم. وكشف رئيس الاتحاد المصرى، عن تقدمه بتقريرٍ إلى جهات حكومية، يشرح فيه ملابسات انتخابات الاتحاد العربى، وأضاف: ''ندرس تقليل مشاركة الأندية المصرية فى البطولات العربية''. وتابع: ''تلقيت اتصالاً من حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، عقب انتهاء انتخابات اللجنة التنفيذية، وبعد المكالمة، قررت عدم خوض الانتخابات على منصب نائب الرئيس''. وكان زاهر قد نجح فى الحصول على عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربى. ''أغلقت ملف التصالح مع الجزائر نهائيا..'' ؟ أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أنه أغلق تمامًا ملف الصلح مع الاتحاد الجزائري، نافيًا إلغاء مباراة مصر وفلسطين الودية المقررة في القدس. وقال زاهر إنه أغلق ملف الصلح مع الجزائر تمامًا، وإنه ''على من يرغب في التصالح فليأت إلينا معتذرًا وطالبًا الصلح، ولن نقبل بغير ذلك بعد الآن''، مشيرًا إلى أنه لن يتكلم في هذه القضية مرة أخرى. حسب صحيفة ''المساء'' المصرية أمس الاثنين ويأتي ذلك بعد الصفعة القوية التي تلقاها من روراوة الذي كان واضحا من خلال تأكيده على ضرورة تقديم اعتذار رسمي. وأوضح رئيس الاتحاد المصري أن ''مباراة الفراعنة مع المنتخب الفلسطيني ما زالت معلقة، وننتظر الموافقات الخاصة بإقامتها''، مشيراً إلى ''أنه التقى برئيس الاتحاد الفلسطيني خلال انتخابات الاتحاد العربي بالسعودية، وطلب إقامة مباراة ودية مع منتخب مصر، وأنا شخصيًّا لا مانع لديّ، خاصةً أنه كان من المفترض أن يلعب المنتخبان الأولمبيان وديًّا بالقدس ولم يحدث''.