فنّد مجمّع سيفيتال التهم الموجهة لمالكه إسعد ربراب، والمتداولة إعلاميا، مؤكدا أن الأمر يتعلق بأحد فروعه وهي شركة إيفكون أندوستري. وأشار المجمع في بيان له اليوم إلى أن القضية تتعلق بادعاءات حول بيانات كاذبة وتضخيم الفواتير واستيراد تجهيزات مستعملة، حيث تم تقديم الشكوى سنة 2018 من قبل مصالح الجمارك الجزائرية، حيث أكد البيان بأنه تم عرض هذه الشكوى على قاعدة خبرة وحيدة، تم إنجازها بطلب من إدارة الجمارك، غير أن المجمع طلب من المحكمة تعيين خبير جديد، غير أن إدارة الجمارك استأنفته، رغم أنه كان سيسمح حسب البيان من تقديم مزيدا من المعلومات حول القضية. وأضاف المجمع أنه قدما طلبا آخر للمحكمة من أجل تعيين خبير آخر، والطلب لا يزال قيد الدراسة، حيث يوضح سيفيتال كما يؤكد بأن هذه التجهيزات التي تم اقتناؤها بأموال المجمع، هي تجهيزات جديدة، وقيمتها المصرح بها تتوافق مع قيمتها الحقيقية.