عدة شقق تعرضت للسطو.. والقوة العمومية تمكنت من إخراج مقتحمي المساكن الاجتماعية تواصلت، أول أمس الخميس، الحركة الاحتجاجية أمام مقري الدائرة والولاية في المسيلة. وهذا على خلفية نشر القائمة الاسمية الخاصة بالمستفيدين من السكن الاجتماعي 1262 وحدة سكنية، وانقسم المحتجون بين مقر دائرة المسيلة الذي شهد طوقا أمنيا كبيرا. كما شهد رشقا للحجارة من قبل بعض المحتجين لمصالح الأمن التي كانت متواجدة هناك، مما أسفر عن إصابة 14 شرطيا بجروح متفرقة، كما أصيب 8 مواطنين بجروح مختلفة. في حين شهد مقر الولاية تواجدا للمحتجين مع حرق للعجلات المطاطية وغلق لمنافذ الولاية، وإن كان موظفو الدائرة قد أخذوا عطلة إجبارية، أول أمس الخميس. بفعل دخول المقصيين إلى مقر الدائرة صبيحة الإعلان عن قائمة السكن الاجتماعي الأربعاء الماضي، فإن عمال وموظفي الولاية وجدوا صعوبات كبيرة في الخروج من عملهم. مما اضطر كثيرين إلى عدم العودة إلى العمل عشية أول أمس، وعلى الرغم من البيان الذي أصدره الوالي إبراهيم أوشان. بتجميد قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي إلى غاية التحقيق الأمني فيه، فإن البعض من المقصيين فضلوا مواصلة الاحتجاج. هذا، وقد سجل أمس الجمعة المقصيون حضورهم أمام مقر الولاية، حيث احتج زهاء 50 شخصا أمام مقر الولاية. متطوعون لإزالة مخلفات المواجهات وعلى صعيد آخر، قام صبيحة أول أمس، عدد من الشباب المتطوعين بعاصمة الولاية بإزالة الرماد والحجارة عبر أحيائهم. التي شهدت قطعا للطريق عن طريق إضرام النار في العجلات المطاطية ووضع الحجارة وأغصان الأشجار. فيما حافظت أحياء أخرى على بقاء مظاهر الحرق والاكتفاء بوضعها على حافة الطريق، لترسم صورة أخرى يندى لها الجبين بتواجد القمامة في أكياس متراكمة. بعد أن قام المحتجون بإضرام النار في الحاويات البلاستيكية لترسم صورة يندى لها الجبين. تسخير القوة العمومية لإخراج مقتحمي المساكن الشاغرة وقد شهدت الساعات الأولى من صبيحة أول أمس الخميس، قيام وحدات حفظ الأمن والتدخل التابعة للشرطة بإخراج مقتحمي المساكن الاجتماعية. وقد بلغ عدد العائلات المقتحمة استنادا إلى مصادر «النهار» 800 عائلة، والتي قامت باقتحام المساكن بعد الإفراج عن القائمة الاسمية للمستفيدين. وقد جرت عملية إخلاء المساكن الاجتماعية في ظروف جيدة دونما تسجيل أي مواجهات تذكر. على صعيد آخر. تعرضت بعض الشقق لعمليات سرقة مست الأنابيب النحاسية للغاز والماء ومصابيح وأبواب ونوافذ وغيرها من قبل مجهولين استغلوا اقتحام بعض المواطنين للمساكن الاجتماعية الجاهزة.