تخطت مبيعات “هواوي” في مطلع ماي الجاري، مبيعات منافستها الأميركية “أبل”، لتنتزع المركز الثاني في عالم الهواتف الذكية، خلف “سامسونغ “. لكن قرار الشركة الأميركية “غوغل” الأسبوع الماضي، المتمثل في أنها قيدت سبل الوصول لبرمجياتها، وخاصة التطبيقات، على هواتف “هواوي”، شكل صدمة لزبائن الشركة الصينية. وجاء هذا القرار ل”غوغل” امتثالا لأمر تنفيذي أميركي، يفرض عقوبات على “هواوي”، لكونها تمثل “تهديدا أمنيا”. وهذا يعني أن مستخدمي “هواوي”، سيفقدون حق الحصول على تحديثات نظام التشغيل “أندرويد”، لفترة غير معلومة. كما ستفقد هواتف “هواوي” المستقبلية، التي تُباع خارج الصين، إمكانية الوصول إلى تطبيقات “غوغل”. لذلك استعرضت مجلة “فوربس” الأميركية، 3 خيارات أمام الأشخاص الذين يرغبون في اقتناء هواتف “هواوي “. أولا: الإنتظار قليلا قبل الشراء، وذلك لأنه من المرجح أن تلجأ الشركة الصينية، إلى إطلاق نظام تشغيل خاص بها، مرفقا بتطبيقات بديلة ل”غوغل”. ثانيا، إذا كان الشاري، مهتم بنوعية الكاميرا فقط، فلا مشكلة بالشراء في أي وقت، لأن من مميزات الهاتف الصيني، نوعية كاميراته. وثالثا، عدم شراء هاتف فاخر، وباهض الثمن ل”هواوي”، حيث أنه من الصعب التوصية بشراء هواتف “هواوي” الفاخرة حاليا، خاصة أن المستخدم سيغامر بحرمان نفسه من تحديثات تطبيقات “غوغل”. أما الذين يصرون على شراء هاتف فاخر، فمن المفضل الانتظار حتى نهاية أوت المقبل، وذلك لاستجلاء الرؤية بعد نهاية مهلة ال90 يوما، التي منحتها إدارة الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، للشركات الأميركية، لتطبيق الحظر على الشركة الصينية.