أكد حزب جبهة القوى الإشتراكية FFS، رفضه للحوار الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، ومواصلته الدعوة رفقة شباب الحراك إلى انتقال ديمقراطي حقيقي، وظهور الجمهورية الثانية، حيث اعتبر “الأفافاس” في بيان له اليوم بأن السلطة ماضية في تنفيذ مخططها وخارطة الطريقة التي رسمتها، غير آبهة بمطالبة الشعب، داعيا الجيش الوطني الشعبي إلى أخذ بعين الإعتبار الحلول السياسية الجدية التي تم طرحها في الساحة من قبل القوى السياسية والشخصيات الوطنية.