نفت وزارة الخارجية الفرنسية الأحد تلقيها أي طلبات محددة من خاطفي الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو الذي يثير مصيره قلقا كبيراوقالت الخارجية الفرنسية عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي يحتجز جيرمانو "منذ خطف مواطننا، رفض الخاطفون رغم جهود السلطات الفرنسية، أي حوار ولم يطالبوا باي أمر محدد"والمهلة التي حددتها القاعدة للإفراج عن عدد من أفرادها المعتقلين في المنطقة تنتهي مساء الاثنين. وفي 14 ماي، بث الخاطفون شريط فيديو يظهر الرهينة ميشال جيرمانو من دون التمكن من تحديد تاريخ تسجيل الشريط. وخطف جيرمانو (78 عاما) الذي يعاني مرض القلب في 19 أفريل في شمال النيجر حيث كان يشارك في مهمة إنسانية. وطالب الخاطفون يومها بعملية تبادل للمعتقلين، موضحين ان التفاصيل سيتم تزويدها لاحقا لجهة مفاوضة وأكدت الخارجية الفرنسية انه رغم الجهود التي بذلتها السلطات الفرنسية للبدء بحوار، فان الخاطفين لم يقدموا اي معلومات عن هوية المعتقلين الذين يطالبون بالإفراج عنهم او مكان احتجازهم. ولم يتضمن الإنذار الذي وجه الى السلطات الفرنسية في 11 جويلية اي تفاصيل في هذا الصدد. وكان مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية صرح السبت انه منذ 14 ماي "لم نجر اي مفاوضات ولا نملك اي دليل على ان الرهينة على قيد الحياة ولم نتلق اي مطالب مع رفض (الخاطفين) إجراء وساطة طبية".