حددت أمس،الإتحادية الوطنية لنقل المسافرين تاريخ الدخول في إضراب شامل، المزمع شنه بداية الدخول الإجتماعي المقبل، وجاءت هذه القرارات على خلفية رفض الوزارة الوصية منحهم ترخيصات للرفع من تسعيرة النقل على غرار الزيادات الأخيرة التي شهدتها حافلات النقل الحضري وشبه الحضري. قال رئيس الإتحادية الوطنية لنقل المسافرين '' عبد القادر بوشريط '' في تصريح ل''النهار'' أنه تقرر الدخول في إضراب وطني بداية شهر سبتمبر المقبل، وذلك للمطالبة بالرفع في تسعيرة تذاكر السفر التي أصبحت لا تتماشى مع الظروف الحالية للناقلين أمام ارتفاع سعر البنزين، قطع الغيار، موضحا أنها المطالب التي سبق وأن طالبنا بها منذ أكثر من خمس سنوات غير أنها لقيت الرفض المطلق من طرف الوزارة الوصية، في الوقت الذي تم تحديد زيادات مفاجئة بمؤسسة النقل الحضري و شبه الحضري وصلت ما بين 5 و 10 دينار و هي الزيادات التي لم تمس تذاكر النقل الخاص بالرغم من أن تسعيراتهم منخفضة بالمقارنة مع تذاكر السفر الخاصة بحافلات النقل الحضري و شبه الحضري التي وصلت حاليا إلى 30 دينارا في بعض المناطق مقابل 15 دينارا فقط في النقل الخاص. من جهة أخرى، طالب رئيس الإتحادية من الوزارة الوصية بضرورة النظر في المطالب التي سبق أن رفعتها الإتحادية في العديد من المرات ومن بينها تساوي أسعار النقل الحضري مع أسعار النقل الخاص، لاسيما أمام ارتفاع سعر الوقود وكذا قطع الغيار مؤكدا أن الإتحادية لم تجد سوى خيار الإضراب من أجل تلبية مطالب الناقلين الخواص، مهددا في ذات السياق بالدخول في إضراب مفتوح في حال عدم تحرك الجهات المعنية .