الوقفة الاحتجاجية دامت 6 ساعات وتسببت في فوضى على مستوى محطات السكك الحديدية العمال يطالبون بالرفع في أجورهم وتحسين وضعيتهم الاجتماعية احتج أزيد من 4 آلاف عامل بالمؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدة وبائعي التذاكر وعمال محطات. على مستوى كامل الخطوط الغربية والشرقية والوسط، صباح أمس، تعبيرا عن رفض سياسة الصمت التي تنتهجها مصالح مديرية SNTF لملفاتهم العالقة المهنية منها والاجتماعية. واستأنف العمال المحتجون وبائعو التذاكر بمحطات السكك الحديدة عملهم على الساعة الواحدة بعد الظهيرة، بعد وقفة احتجاجية دامت 6 ساعات. التي تسببت في تعطيل مصالح العديد من زبائن SNTF، حيث توجه العديد من المواطنين إلى اقتناء الحافلات. مما أدى إلى نقص هذه الوسيلة وازدحام مداخل العاصمة وعلى مستوى الطرقات الرئيسية بالعاصمة. وقال عضو نقابي، بالاتحادية الوطنية لعمال النقل بالسكك الحديدية، أميري سعيد، في تصريح خص به «النهار»، أمس، على هامش الوقفة الاحتجاجية التي قام بها العمال. إن لائحة المطالب التي تم طرحها لدى مصالح شركة السكك الحديدية منذ أكثر من شهر، غير أن الإدارة لم تستجب للمطالب التي تتمثل حسب بيان للنقابة. في الزيادة في الأجر القاعدي في منحة المسؤولية ومنحة المراقبة، مع الزيادة في منحة التقنيين ب25 من المئة، وأيضا الزيادة ب2000 دينار، خاصة لعمال ومراقبي العربات. وكذا زيادة في منحة الخطورة من 20 من المئة إلى 40 من المئة. وأكد المتحدث أن الوقفة الاحتجاجية قام بها عمال بالمؤسسة النقل بالسكك الحديدة وبائعي التذاكر. من أجل الضغط على مصالح الإدارة، للتكفل بمطالبهم المرفوعة، غير أن هذه الوقفة الاحتجاجية لم تلق أي رد من طرف مصالح الشركة. كما أنها لم تفتح باب الحوار للتفاوض على لائحة المطالب المرفوعة لديها، مع المحتجين. وحسب ما صرح به بعض النقابيين بالمؤسسة، فإن التصعيد من هذه الاحتجاج سيكون هو الحل لافتكاك مطالبهم المرفوعة، خاصة في حال تجاهلت شركة SNTF للائحة المطالب المهنية والاجتماعية. هذا، وأكدت شركة SNTF أن حركة القطارات عادت للعمل، بعد توقف الحركة الاحتجاجية لعمال السكك الحديدية، موضحة أن التذبذب في السير العادي للقطارات، جاء إثر حركة احتجاجية مفاجئة لبعض أعوان السكة الحديدية.