ساهمت مشاريع الطرق السريعة التي جسدتها وزارة الأشغال العمومية في انتعاش سوق العقار عبر ضواحي المدن الكبرى، وخاصة العاصمة، فبعد أن تقلصت الصفقات على مستوى هذه الأخيرة، اتجه سماسرة العقار هذه المرة إلى الضواحي الغربية والشرقية، على غرار مناطق حمادي، خميس الخشنة شرقا وتيبازة شرقا من أجل شراء ما أمكن من القطع الأرضية وتسييجها، في انتظار ارتفاع أسعارها إلى المليارات، بعد فتح المحوّل نحو الطريق السيّار شرق - غرب، وكذا الطريق السريع الإجتنابي الجديد ..فمن قال إن مشاريع الطرق ستفك العزلة وتساهم في نشاط التجارة والصناعة فقط، بل إنها تدرّ الملايير على سماسرة العقار...قضية للمتابعة!