أكد وزير السكن والعمران، نورالدين موسى ، أن مصالحه ستواصل جهودها الخاصة بمحاربة السكن الهش والقصديري على المستوى الوطني، مشيرا إلى أنه تقرر نهائيا إلغاء بناء سكنات ذات الغرفتين.قال، نورالدين موسى، في تصريح على هامش أشغال مجلس الأمة التي خصصت لطرح الأسئلة الشفهية على أعضاء الحكومة، إن عمليات إعادة إسكان العائلات تجري موازاة مع استلام السكنات الجاهزة، ووفقا لأرقام قدمها الوزير فقد تم إحصاء نحو 580 ألف مسكن غير لائق منها 180 ألف مبنية بالطوب بولايات الجنوب، مبرزا فيما يتعلق بالسكنات ذات غرفتين، أنه قد تم اتخاذ قرار بمنع إنشائها مستقبلا، مشيرا إلى أن السكنات التي يجري تسليمها حاليا من هذا النوع تعود إلى برامج قديمة.وأشار، نورالدين موسى، إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال الأشهر القليلة الماضية، سمحت بإعادة الاستقرار لأسعار مواد البناء، بعد أن تم معالجة هذه الاضطرابات على مستوى الحكومة.في هذا الشأن، قال، موسى، في إجابته على سؤال شفهي لأحد أعضاء مجلس الأمة، أن قرار الحكومة نهاية 2009 والقاضي بالسماح بتطوير المجمع الصناعي للإسمنت ''جيكا'' والسماح باستيراد كميات كافية من الخارج لتغطية الطلبات المستعجلة كان له الأثر الكبير على السوق.في ذات السياق، كشف وزير السكن والعمران، أن الوزير الأول أصدر أمرا بتأسيس لجنة وطنية من الخبراء مهمتها متابعة وبحث كيفيات تشجيع الاستثمار في مجال مواد البناء، فضلا عن تمديد استغلال رمال الوديان بصفة مقننة ومدروسة بهدف تلبية الطلب المتزايد على هذه المادة.