تقدم الضحية القاطن بباب الزوار بشكوى لدى مصالح الأمن الحضري بعد نشوب حريق بمركبتيه إحداهما الشاحنة ''ايسوزو'' بيضاء اللون والثانية من نوع ''سيتروين''، وقد تفطن الضحية للحريق حسب ما تطرق إليه في شكواه، عندما كان متجها إلى مقر عمله، حيث طلب حينها المساعدة من جيرانه الذين تسارعوا إلى المكان وحالوا إخماد النيران التي أتت على كل ما حولها وراحت تتنقل من مركبة إلى أخرى، وقام على إثرها الضحية بتقديم الشكوى لدى مصالح الأمن ضد جاره الشاب المدعو ''ب. و'' القاطن معه في نفس العمارة، حيث جاء توجيه أصابع الاتهام للشاب ''ب. و'' لكون هذا الأخير أقدم على نفس الأفعال في وقت سابق، بعدما أضرم النار في بعض الأغراض التي كانت موجودة في قبو العمارة والتي كلفت الضحية خسائر مادية معتبرة بعد احتراق محرك شاحنة وعجلات مطاطية بسبب رفض هذا الأخير تسليمه مفاتيح القبو لينام فيه، بعد أن طرده والده من المنزل العائلي، وقد كان الضحية قد تقدم بشكوى لدى مصالح الأمن ضد نفس الشخص لقيامه بإضرام النار في أغراضه، حيث كرر المتهم فعلته انتقاما من الضحية الذي رفض سحب شكواه من مصالح الأمن وعلى إثر الجريمة المرتكبة تم فتح تحقيق في ملف القضية، وقد اعترف المتهم بالقضية الأولى فيما أنكر التهمة الثانية التي نسبها إليه جاره. هذه القضية التي تم إعادة تكييفها من جناية الحريق العمدي إلى جنحة إتلاف أموال الغير مع التحطيم العمدي لملك الغير أيضا.