أجرت وزارة الشؤون الخارجية، حركة تغيير صغيرة في صفوف قناصلها العامين وسفرائها بعدد من الدول، تم خلالها الفصل في تعيين سفير للجزائر بدولة المغرب، وهو المنصب الذي بقي شاغرا لما يزيد عن عامين بعد رحيل الجنرال العربي بلخير، الذي التحق بجوار ربه بعد صراع مرير مع المرض. عيّنت وزارة الشؤون الخارجية، قنصلين عامين، اثنين بمدينتي باريس وليل الفرنسيتين، ويتعلق الأمر بكل من المدعو ''رشيد وعلي''، إطار بالإدارة المركزية الذي سيعوض ''عبد الرحمان مزيان'' الذي شغل منصب قنصل عام بالعاصمة الفرنسية لمدة ست سنوات، فيما سيعوض المدعو ''بوجمعة صويلح''، برلماني وعضو في لجنة الشؤون الخارجية ''عبد المالك نوراني'' في منصب قنصل عام بمدينة ليل. إلى جانب ذلك ودائما ضمن حركة التغيير الصغيرة التي أجرتها وزارة الشؤون الخارجية في صفوف بعثتها الدبلوماسية، فقد قامت بتعيين ''أحمد بن يمنية'' سفيرا للجزائر معتمدا بالمغرب خلفا للجنرال الراحل ''العربي بلخير''، الذي شغل منصب سفيرا هناك منذ عام 2005، حيث منذ التحاق الراحل العربي بلخير بالرفيق الأعلى عام 2008، بعد صراع مرير مع المرض، فإن المنصب بقي شاغرا إلى غاية تعيين السيد بن يمنية.والجدير بالذكر، أن أحمد بن يمنية قد شغل في وقت سابق منصب سفير للجزائر ببريطانيا وأثينا، كما شغل منصب مستشار وزير. هذا، وقد مست حركة التغيير في سلك السفراء، سفارة الجزائر المعتمدة بجنوب إفريقيا، ليتم تعيين المدعو ''مراد بن شيخ'' منصب سفير هناك، في حين تم تعيين ''محمد بلحوسين'' سفيرا معتمدا بجمهورية تونس خلفا للسيد ''يوسف يوسفي''، هذا الأخير الذي استدعي لشغل منصب وزيرا للطاقة والمناجم بموجب آخر تعديل حكومي أقره الرئيس بوتفليقة، وذلك خلفا لشكيب خليل.