أدانت أمس، محكمة الجنايات التابعة لمجلس قضاء الشلف، المتهم الرئيسي المدعو "ع. ح" 36 سنة، يعمل ميكانيكي، وهو ابن عم الضحية، بعقوبة الإعدام في قضية من العيار الثقيل، متمثلة في جناية تكوين جماعة أشرار والقتل العمدي مع سبق الإصرار، إلى جانب المتهمة في القضية، وهي زوجة الضحية المسماة "ب. ف" 47 سنة، بالمؤبد وهي أم ل7 أبناء أنجبتهم من الضحية، حيث تورطت في جناية تكوين جماعة أشرار والتحريض على القتل العمدي، وكذا ابنتها "ع. خ" 23 سنة بعقوبة 8 أشهر سجنا نافذا، إلى جانب ابنها المدعو "ع. ا" 20 سنة الذي أدين بحكم 10 سنوات حبسا نافذا، كما تورطت زوجة المتهم الرئيسي المسماة "ا. ح" 39 سنة، مسبوقة قضائيا، من مدينة تنس بعقوبة 8 أشهر سجنا نافذا في جناية تكوين جماعة أشرار والتحريض على قتل الأصول ضد المتهم ابن الضحية. حيثيات القضية تعود إلى 10 ماي من السنة الجارية، حيث قام المتهم الرئيسي وبعد اتفاق مسبق مع زوجة وأبناء الضحية، الذين اشتكوا من سوء تصرف والدهم ومضايقتهم اليومية داخل المسكن وفي المرآب الذي يعمل به أبناؤه وسوء المعاملة المعيشية وشك النسب لابنته، وبعدما دار حوار بينهم وبين المتهم الرئيسي الذي يكن له الحقد، تم الإتفاق على قتله مقابل مبلغ مالي قدر ب15 مليون دج، وفي تلك الليلة اتصل القاتل بالضحية، وفي الطريق المؤدي إلى ولاية مستغانم في منطقة ماينيس بالتنس، أخرج المتهم خنجرا وصوبه نحو الضحية المدعو "ع. م" ووجه له 11 طعنة على مستوى مختلف أنحاء الجسم ورماه في ذات الطريق.