أحيى حوالي 200 ألف من مسلمي “روهينغيا” بمخيم الاجئين ببنغلادش، الذكرى الثانية لنزوحهم من ميانمار هربا من الإبادة. مرت سنتان عن فرار قرابة 750 ألفا من الروهينغيا من ولاية راكين، بعد تعرضهم لعملية تصفية عرقية شنها جيش ميانمار. ولإحياء ذكرى “يوم الإبادة” حسب ما يسمونه، قام 200 ألف روهينغي بالتجمع والتكبير في كوتوبالونغ أكبر مخيم لاجئين في العالم. ويعيش حاليا قرابة المليون لاجئ من مسلمي الروهينغيا في مخيمات مزدحمة بمنطقة كوكس بازار في بنغلاديش. ويذكر انّه في آخر أسبوع من أوت 2017، يقوم جيش ميانمار ومليشيات بوذية بمجازر وحشية ضد الأقلية المسلمة في أراكان. وأسفرت الجرائم ضد الأقلية المسلمة عن مقتل الآلاف من الروهينغيا، حسبما أوردته عدة مصادر محلية ودولية. من جهتها قالت واشنطن بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمحاولة التطهير العرقي أنّ جيش ميانمار يواصل انتهاكاته ضد أقلية الروهينغا.