قلت كل ما أعرفه لقاضي التحقيق بالمحكمة، والمتهم استغل اسمي وشهرتي للإيقاع بضحاياه... اتهمت مغنية ''الراي'' الشابة نوال، في أول تصريحٍ لها بعد المداولة في قضية السطو والإحتيال وسرقة المركبات الفاخرة التي زجّ باسمها فيها، أطرافا من داخل الوسط الفني، بمحاولة إقحامها في القضية، في الوقت الذي جدّدت فيه قولها أنها مجرد شاهدة أدلت بما تعرفه أمام قاضي التحقيق في الغرفة الخامسة بمحكمة الحراش، رافضةً الغوص في أية تفاصيل تخص حيثيات القضية المنظور فيها، والتي ما تزال محل تحقيق ومتابعة إلى أن يبت فيها القضاء حكما نهائيا. تأسفت الشابة نوال في لقاء حصري لها مع ''النهار'' أول أمس، للطريقة التي أقحم بها اسمها في قضية، قالت عنها أنها لا ناقة لها فيها ولا جمل - على حد تعبيرها -، مشدّدة أن بعض وسائل الإعلام، كتبت عنها ب''السمع'' بدون التأكد من حقيقة موقفها في القضية، مؤكدة أن البعض ألصق بها تهما خطيرة، كان الهدف منها تشويه سمعتها وصورتها أمام جمهورها، قبل أن تضيف:''فوضت أمري لله وفي هاذ الدنيا يا شاري دالة وربي وكيلهم''. ونفت الشابة نوال في ذات السياق، أن يكون قد تمّ الزّج بها في السجن - كما تم الإيحاء إليه -، مؤكدةً: ''لو كنت مذنبة أو متهمة لكان مصيري ذلك، إنما أنا مجرد شاهدة في القضية، والدليل أنني أمامكم، وسبق أن أجبت على اتصالات جريدتكم''. وروّت نوال ما حدث باقتضاب، وذلك بناءً على طلب دفاعها، إلى أن ينتهي سريان التحقيق، حيث صرّحت:''لقد ذهبت إلى محكمة الحراش كشاهدة لسبب بسيط، كوني أنا من قمت بالتبليغ عن هذه الشبكة، وعندما استجوبني قاضي التحقيق، قلت له كل ما أعرفه، وللأسف ولسرية التحقيق، لا يحق لي الإدلاء بأية معلومات، كما أحب أن أؤكد أنه ليس لدي أية علاقة بالشخص الذي دبّر وخطّط لكل شيء، فأنا مغنية معروفة وكل يوم ألتقي أناسا مختلفين بحكم عملي في مجال الوسط الفني، وهذا الشخص سبق له وأن عبّر لي عن إعجابه بأغانيّ، لكن لم أكن على علم بتطور الأمور إلى هذا الحد، أو أن يقوم أحدهم باستغلال إسمي وشهرتي لتوريطي في قضية خطيرة كهذه''!. وأكدت المتحدثة خلال لقاء ''النهار'' بها، أن هذه القضية أبانت لها صديقها من عدوها، ''فمن كنت أتوقع أن يقفوا إلى جانبي لم أجدهم في وقت شدتي، والعكس صحيح'' - تقول الشابة نوال -، التي صرّحت أن الفترة المقبلة ستعوّض فيها كل ما فاتها، ومنها التحضير ل''ألبوم لايف'' سيضم أغنية واحدة جديدة من كلمات وألحان حميدة بلعروي، بينما ستكون بقية الأغاني عبارة عن إعادة لمجموعة من الأغاني، أما عن إنتاجها الأخير والمتمثل في ألبوم ''منين تمعنوا عليّا نفهمها طايرة''، فأكدت نوال أن العمل أخذ حقه في السوق، وهي تريد الفترة القادمة للعمل والفن فقط، ويكفي ما حصل لها.