علمت "الشروق اليومي"، من مصادر مؤكدة، بأن محكمة عين الترك بوهران حدّدت أخيرا تاريخ ال29 من الشهر الجاري، كموعد للبت في الفضيحة الأخلاقية التي هزت الساحة الفنية ومتهم فيها مغني الراي "هواري منار" المتواجد حاليا في باريس. وحسب ذات المصادر، فإن مطرب الكباريهات المعروف بعاصمة غرب البلاد هواري منار، سيمثل في التاريخ المذكور أمام هيئة المحكمة لسماع أقواله، بسبب الدعوى القضائية التي رفعتها عائلة أحد القصر البالغ من العمر 14 سنة بمدينة عين الترك الساحلية، تتهم فيها هواري منار بممارسة الفعل المخل بالحياء ضد ابنها، وهو الأمر الذي كان قد نفاه المغني في تصريح للشروق اليومي في وقت سابق، موضحا بأن الخلاف الذي نشب بينه وبين السيدة حورية بشيش التي تدعي بأنه زوجها، هو الذي فتح عليه أبواب جهنم، حيث توعدت هذه الأخيرة بالانتقام منه، وبالفعل باشرت حسبه مخططها "الجهنمي" بأن اتهمته بالسرقة وتحريض قاصر على الفسق، معترفا في الوقت ذاته بأنه فعلا جمعته علاقة بالسيدة المذكورة، ولكن لم ترق إلى الزواج، وتم إنهاء العلاقة تحت ضغط من عائلته التي رفضت أن يرتبط ابنها الشاب بإمرأة تكبره ب25 سنة، والأكثر من ذلك حسب تصريحات هواري منار أن السيدة حورية هددته بالقتل عبر الهاتف في مرات عدة، علما أنه سيمثل أيضا أمام محكمة الصديقية بسبب القضية التي رفعتها ضده السيدة حورية التي اتهمته بالسطو على أموالها، ناهيك عن قضية أخرى لم تكشف مصادرنا عن طبيعتها.هواري منار الذي هزت قضيته الوسط الفني بعاصمة غرب البلاد، لايزال يتمسك بنتائج الفحص التي سيقدمها الطب الشرعي، الكفيلة بتبرئة ساحته كما قال من تهمة الفعل المخل بالحياء، الذي قال بأنها مكيدة دبرت ضده من طرف السيدة حورية التي حسبه عمدت الى منح عائلة القاصر الضحية في قضية الحال، مبلغ 14 مليون سنتيم من أجل تدميره.