سنعتمد على البنوك الجزائرية في تمويل جزء من مشاريعنا المستقبلية أبدى، جون ريزق، مدير بشركة ''الجزائرية للمراكز التجارية'' تخوفه من تلقي زبائن سلسلة المراكز التجارية المرتقب الإستثمار فيها لاحقا عراقيل عند استيراد منتجاتهم من الشركات الأم التي يمثلونها بالجزائر، خاصا بالذكر الحقوق الجمركية، علاوة على مشاكل أخرى تتعلق بآجال إنجاز سلسلة المشاريع المرتقبة والتي ستكون مواقعها بكل من العاصمة، وهران، تلمسان وسطيف.وقال، جون ريزق، في تصريح خص به ''النهار'' على هامش الندوة الصحفية التي عقدها أمس، لتقديم حصيلة المركز التجاري ''باب الزوار'' بعد مرور أربعة أشهر على تدشينه، إن المركز التجاري الذي سيتم تدشينه بولاية وهران سيكون بالحجم نفسه لذلك الخاص بمركز باب الزوار، لكن من دون حظيرة تحت أرضية لرَكن السيارات، أما بخصوص المركز الثاني الذي سيدشن بالجزائر بعد مركز ''باب الزوار'' والذي سيكون بالتحديد وسط العاصمة، سيكون أقل حجما لكنه سيتميز بتحفة هندسية غير مسبوقة، إلى جانب مراكز تجارية ستكون شبيهة إلى حد ما بمركزي العاصمة ووهران.وعن تمويل سلسلة المشاريع التي تنوي الشركة الجزائرية للمراكز التجارية ''أس سي سي آ''، أفاد جون ريزق، أن جزء منه سيقع على عاتق الشركة والجزء المتبقي سيكون عن طريق الإستعانة بالبنوك الجزائرية.ومن جانبه، أفاد، آلان رولاند، في مداخلته خلال الندوة، بأن رقم أعمال المركز التجاري ''باب الزوار'' من المرتقب أن يبلغ سقف 8 ملايير دينار بحلول شهر أوت 2011، وهو رقم في المستوى مقارنة برقم الأعمال المحقق بسويسرا وبالعديد من الدول الأخرى التي استثمرت فيها الشركة، وأعلن في المقابل أن عدد زوار المركز منذ تدشينه قد بلغ مليوني زائر بمعدل يتراوح ما بين 18 و25 ألف زائر في اليوم، حيث سبق وأن بلغ عدد الزوار خلال شهر رمضان 65 ألف زائر. وتوقع، آلان رولند، ارتفاع رقم أعمال المركز بعد فتح المحلات الأخرى التي مازالت مغلقة، حيث أنه من أصل 16 ألف متر مربع يتربع عليها المركز، يوجد فقط 45 من المحلات تم استغلالها، وأشار إلى وجود طلبات من العديد من الماركات العالمية ترغب في الإستثمار بالجزائر وفتح محلات بالمركز التجاري بباب الزوار، أبرزها ''ماكدو، آبل، نسبريسو، إيفروشي وموندو إيطاليا''.