استغرب الكثير من المترشحين لمختلف مناصب قطاع التربية في ولاية المدية، من سيطرة ''الجنس اللطيف'' على غالبية قوائم الناجحين في الأسلاك التي اجتيزت فيها الإمتحانات، الأمر الذي جعل الكثير ممن شاهدوا هذه النتائج يُعلقون بأن مصالح التربية في المدية نظّمت هذه المسابقات للنساء فقط بدون العنصر الرجالي الذي يكاد ''ينقرض'' من جلّ مناصب التوظيف في المدية. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يستطيع العنصر النسوي التنقل يومياً إلى القرى النائية؟