قامت فرق الشرطة القضائية المتنقلة لولاية الجزائر أمس الأحد بعمليات انزال في عدد من "النقاط السوداء" بالعاصمة في إطار تعزيز مكافحة الإجرام و تمت بهذه المناسبة تعبئة أكثر من 5000 شرطي من أمن ولاية الجزائر مدعمين بفرقتين الأولى مدعمة بكلاب مدربة و الثانية راجلة. و حسب توضيحات خلية الاتصال لأمن الولاية فان العملية خصت ثلاث مناطق بالعاصمة (الوسط و الشرق و الغرب) و استهدفت نقاطا محددة معروفة بعدد الاعتداءات بها و المتاجرة بالمخدرات واستهلاكها و بيع أدوات مسروقة. انطلقت العملية نهاية ظهر أمس الأحد على مستوى ثلاث مناطق رئيسية هي باب الوادي و زرالدة و الشراقة بهدف تعزيز أمن المواطن و أملاكه بالعاصمة خلال الأسبوع الأخير من سنة 2010 الفترة التي تتميز عادة بتزايد تنقل الأشخاص في إطار احتفالات رأس السنة لاسيما بالمساء. لقد كانت أهداف فرق الشرطة ردعية و وقائية من كل أشكال الإجرام و منها الاعتداءات الجسدية و سرقة السيارات و استهلاك المخدرات. كما وضع تحت تصرف أعوان الأمن الوطني المجندين تجهيزات تقنية حديثة و متطورة تتضمن قاعدة معطيات للسيارات المسروقة و الأشخاص المشتبه فيهم في مختلف أنواع الإجرام قصد تسهيل عمليات التفتيش و المراقبة و على مستوى الأحياء المستهدفة تم تفتيش بعض الاشخاص و كذا بعض السيارات المشتبه فيها و سيتم نشر حصيلة هذه العملية خلال اليوم الاثنين من طرف المصالح المعنية.