أكد المدير العام لمجهز السفن »إي بي سي« نصر الدين منصوري أول أمس أن جميع أعضاء طاقم الباخرة الجزائرية »أم في البليدة« قد تمكنوا من الاتصال بعائلاتهم الخاصة وطمأنوهم عن حالتهم الصحية. وفي سياق متصل، أوضح منصوري أنه باستثناء اثنين أو ثلاثة أعضاء فإن جميع الأفراد الآخرين قد تمكنوا من الاتصال بعائلاتهم الخاصة وطمأنوها عن حالتهم الصحية، كما أكد أن هذه المعلومات قد تم إبلاغها لخلية المتابعة بوزارة الشؤون الخارجية، مضيفا انه منذ يوم الأربعاء الفارط لم يتم تلقي أي اتصال من قبطان الباخرة. وكان منصوري قد صرح يوم الأربعاء أن شركة »سي تي إي« التي قامت بتأجير الباخرة قد تمكنت من الاتصال بقائد الباخرة الذي أكد بأن هذه الأخيرة قد تعرضت بالفعل إلى قرصنة، مضيفا أن جميع أعضاء الطاقم يوجدون في صحة جيدة. للتذكير، فإن باخرة الشحن التي ترفع علم الجزائر قد تعرضت يوم السبت الماضي لعملية قرصنة في عرض البحر وهي متجهة إلى ميناء مومباسا بكينيا ،وتحمل الباخرة طاقما يتكون من 27 بحارا منهم 17 من جنسية جزائرية، فيما أن قبطان الباخرة و5 من أعضاء الطاقم من جنسية أوكرانية أما بالنسبة للأربعة الآخرين، فاثنين من جنسية فيليبينية وواحد من جنسية أردنية وواحد من جنسية إندونيسية.