تمكن جميع أعضاء طاقم الباخرة الجزائرية إم في البليدة "من الاتصال بعائلاتهم الخاصة، وطمأنوهم عن حالتهم الصحية" حسبما علم أول أمس من المدير العام لمجهز السفن إي بي سي نصر الدين منصوري. وأوضح منصوري بعد أن أعلمته عائلات أفراد الطاقم انه "باستثناء اثنين أو ثلاثة أعضاء فان جميع الأفراد الآخرين قد تمكنوا من الاتصال بعائلاتهم الخاصة وطمأنوها عن حالتهم الصحية". كما أكد المدير العام لمجهز السفن إي بي سي أن "هذه المعلومات قد تم إبلاغها لخلية المتابعة بوزارة الشؤون الخارجية" مضيفا انه منذ يوم أمس الأربعاء "لم يتم تلقي أي اتصال من قبطان الباخرة". للتذكير، أن باخرة الشحن التي ترفع علم الجزائر قد تعرضت يوم السبت الماضي لعملية قرصنة في عرض البحر، وهي متجهة إلى ميناء مومباسا بكينيا.