تمكّن جميع أعضاء طاقم الباخرة الجزائرية إم-في البليدة من الاتّصال بعائلاتهم الخاصّة وطمأنوهم عن حالتهم الصحّية، حسبما علم يوم الخميس من المدير العام لمجهز السفن إي بي سي السيّد نصر الدين منصوري· وأوضح السيّد منصوري في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية بعد أن أعلمته عائلات أفراد الطاقم بأنه باستثناء اثنين أو ثلاثة أعضاء فإن جميع الأفراد الآخرين تمكّنوا من الاتّصال بعائلاتهم الخاصّة وقاموا بطمأنتهم على حالتهم الصحّية· كما أكّد المدير العام لمجهّز السفن إي بي سي أن هذه المعلومات تمّ إبلاغها لخلية المتابعة بوزارة الشؤون الخارجية، مضيفا أنه منذ يوم الأربعاء لم يتمّ تلقّي أيّ اتّصال من قبطان الباخرة· وكان السيّد منصوري قد أشار يوم الأربعاء إلى أن جميع أفراد الطاقم يوجدون في صحّة جيّدة· كما أوضح السيّد منصوري أن شركة سي تي إي التي استأجرت الباخرة تمكّنت من الاتّصال بقائد الباخرة الذي أكّد أن هذه الأخيرة تعرّضت بالفعل للقرصنة، مضيفا أن جميع أعضاء الطاقم يوجدون في صحّة جيّدة· وكان بيان لوزارة الشؤون الخارجية الأوكرانية نشر يوم الأربعاء قد أكّد أن الشركة المستأجرة للباخرة تمكّنت أوّل مرّة من الاتّصال بقبطان الباخرة من جنسية أوكرانية، والذي أكّد بان جميع البحارة يوجدون في "صحة جيدة"· وأوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية الأوكرانية أن قبطان باخرة إم-في بليدة أكّد للشركة اليونانية المستأجرة سي تي إي أنه لم يصب أيّ فرد من الطاقم بجروح خلال هجوم القراصنة، وأن الحالة الصحّية للبحّارة مطمئنة· للتذكير، فإن باخرة الشحن التي ترفع علم الجزائر تعرّضت يوم السبت الماضي لعملية قرصنة في عرض البحر وهي متّجهة إلى ميناء مومباسا (كينيا)· وكان طاقم الباخرة يتكوّن من 27 بحّارا منهم 17 من جنسية جزائرية، فيما قبطان الباخرة و5 من أعضاء الطاقم من جنسية أوكرانية، أمّا بالنّسبة للأربعة الآخرين فاثنان من جنسية فيليبينية وواحد من جنسية أردنية وواحد من جنسية إندونيسية·