صورة المحروق بالوادي أقدم أمس الاربعاء، الشاب ''ب. جمال'' يبلغ 35 سنة من العمر، وهو في حالة سكر متقدمة يقطن ببريان بولاية غرداية، على إضرام النار في جسده عند منتصف الليل في الطريق الرئيسي أمام مقر الأمن بعد سكب كمية من البنزين على جسده، على خلفية معاناته من مشاكل اجتماعية مما تسبب في إصابته بحروق طفيفة على مستوى الرجل اليسرى، فيما تمكن أفراد الأمن من إنقاذه من الهلاك والتكفل بنقله إلى المستشفى، وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة التي تعد الثانية من نوعها في ظرف أقل من أسبوع. وفي الوادي، أقدم أب ل6 أطفال، في العقد الثالث من العمر، يوم أمس، على محاولة الإنتحار حرقا بسكب البنزين على نفسه، وسط السوق المركزي في الوادي. وحسب شهود عيان، فإن الشاب ''عفيفي حضري''، البالغ من العمر 73 سنة، سلفي، سكب على جسده البنزين، ثم حاول إضرام النار فيه وسط السوق أمام المواطنين، الذين ذهلوا من شدة الموقف، لكن تدخل بعض المواطنين الذين كانوا بعين المكان حال دون ذلك. وترجع أسباب محاولة حرق الشاب لنفسه حسب تصريحاته ل''النهار''، إلى تعرضه إلى مضايقات ومحاولة مصادرة طاولته التي يعتبرها مصدر الرزق الوحيد، بما أنه المعيل الوحيد لعائلته التي تضم 6 أبناء ووالدتهم، إضافة إلى الظروف الإجتماعية المزرية التي يعيشها رفقة العائلة، وفي مقدمتها السكن، فهو يقطن في بيت أجّره منذ 3 سنوات بحي أولاد حمد. وفي سطيف، شهد مقر الولاية صبيحة أمس الاربعاء، حالة استنفار قصوى، بعدما حاول شرطي سابق في العقد الرابع من العمر الإنتحار. وحسب شهود عيان، فإن المواطن اخترق المدخل الرئيسي وتوجّه لجناح الأمانة العامة، أين قام بتكسير زجاج النوافذ أمام مكتب الأمين العام، وقام بجرح نفسه، ثم حاول بعدها قلع الشباك ورمي نفسه من الطابق الأول، ولولا تدخل بعض الموظفين، للقي حتفه، حيث تم توقيفه من طرف مصالح الأمن. وعن أسباب الحادثة، فقد أكدت مصادرنا، أن المعني يعاني من مشاكل السكن والبطالة، وأراد مقابلة الوالي، ولعدم تمكنه من ذلك حاول الإنتحار، مع العلم أن الوالي كان في زيارة إلى بلديات دائرة بئر العرش. مراسلون/ النهار أونلاين