أقدم شرطي مرور يدعى جابر زاهي، عمره 32سنة، أعزب، على الانتحار ليلة أمس وسط مدينة تمنراست، قرب مقر المديرية الولائية للأمن، الضّحية وهو عون أمن عمومي بالأمن الحضري الأول، اختار الكهرباء بدل البنزين كوسيلة لحرق نفسه والانتحار، حيث تسلق عمودا كهربائيا، ثم لمس سلك الضغط العالي ليسقط أرضا على رأسه ويلفظ أنفاسه، وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية ونقلت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة، قبل أن يتم تسليمه أمس لعائلته، أين تم دفنه بمقبرة تهڤار وسط حضور لأفراد أسرته وزملائه في سلك الشّرطة، وقد باشرت مصالح الشرطة القضائية تحقيقا معمقا في الحادثة، حيث وأشارت مصادرنا؛ أنّ الشرطي يعاني منذ فترة حالة من الغضب والإضطراب النفسي، جراء تدهور وضعه الإجتماعي وعجزه عن الزواج.