حرق 14 ألف شجيرة مستوردة من سوريا تتربع ولاية خنشلة على مساحة 967 ألف هكتار منها 230 ألف صالحة للزراعة 16% منها مسقية، و500 ألف هكتار مناطق سهبية إلا أن الولاية لا تزال تعاني من بعض المشاكل التي تم التطرق لها أثناء الدورة للمجلس الشعبي الولائي كالجفاف الذي لا يزال يصيب بعض المناطق نتيجة قلة الأمطار بالمنطقة منذ سنوات، وكذا مشكلة التصحر الذي بلغ درجة الترمل، وكذا مشكلة الشطوط الملحية التي تتربع على مساحات كبيرة من الأراضي وتشكل صعوبة كبيرة أمام استصلاحها حين تحتاج إلى وسائل تكنولوجية ودراسات علمية حديثة وفعالة وخلال الدورة كشف مدير الفلاحة عن البرامج التي من شأنها القضاء على هذه المشاكل، وفيها ما تم حله فالمساحات المسقية من سنة 2000 إلى سنة 2007 ، وذلك بفضل مخطط التنمية ارتفع إلى 252 c/oوكذا بفضل برنامج الحيازة على الملكية عن طريق الامتياز الذي من شأنه أن يقلص من التصحر عن طريق الاستصلاح الأراضي. هذا بالإضافة إلى ارتفاع نسبة منتوج الحبوب الذي أصبح بغطي 50 c/o من حاجيات المواطنين حيث وصل معدل الإنتاج في المنطقة الشمالية المعرضة للجفاف 5 قناطير في الهكتار الواحد، والمنطقة الجنوبية بلغ نسبة 12c/o من الإنتاج وفيما يخص الفواكه و الخضر فقد بلغت الزيادة بنسبة 43 c/o خاصة و في منتوج التفاح و الخضر و القرعيات ولهذا تم إنشاء سوق الجملة ببلدية العقلة على مساحة 11 هكتار وإنشاء مركز تجميع الحبوب الذي من شانه أن يصدر الخصر إلى الولايات الأخرى. أما فيما يخص حماية القطيع الذي يصاب بولاية خنشلة بمرض الحمى القلاعية الجذرية الذي قضى على عديد الرؤوس من الماشية، كشف مدير الفلاحة على برنامج تلقيح الماشية ضد هذا المرض من طرف الدولة، وكذا الكشف على الحمى المالطية، كما قامت مصلحة حماية النباتات بحرق 14 ألف شجرة كانت مصابة بفيروسات أتت معها من الخارج في عملية استيرادها من سوريا، قررت المصالح تشديد المراقبة على الأشجار المستوردة و هذا يبقى القطاع بحاجة إلى وسائل تقنية حديثة وخبراء حتى يحقق أهدافه.