اهتز سكان بلدية سنجاس بالشلف، على واقعة اعتداء أب يبلغ من العمر 62 سنة، على ابنته التي لم تتخط عتبة 6 سنوات من عمرها، بوحشية. تفاصيل القضية تعود إلى معلومات مؤكدة تلقتها فرقة حماية الطفولة، التي تفيد أن الطفلة تعرضت إلى ممارسة الفعل المخل بالحياء من قبل والدها المتهم في قضية الحال، أين تم عرض الضحية على طبيب شرعي، أكد ارتكاب وجود الفعل .كما تم فتح تحقيق في هذه القضية الشنعاء. حيث يستخلص من ملف القضية، أن جد الضحية قال إن المتهم تقدم منه بتاريخ 26 أفريل2009، ليأخذ ابنته معه في نزهة إلى بيت عائلته المتواجد ببلدية سنجاس، وبعد مرور ثلاثة أيام، أرجع الوحش البشري ابنته إلى جدها، طالبا منها كتمان السر، وقد صرّحت الضحية القاصر أمام مصالح الأمن، أن والدها طلب منها نزع سروالها وقام بمحاولة ممارسة الفعل المخل بالحياء عليها، حيث بدأت بالصراخ والبكاء، طالبة منه التوقف، إلا أنه لم يكتف بذلك وقرّر معاودة الكرة طيلة مدة مكوثها معه. من جهته، قاضي التحقيق الذي لم يتمكن من سماع القاصر والمسؤولة المدنية عنها، بالرغم من استدعائهما قانونيا، وقد تم الإتصال من قبل رجال الشرطة مع رجال الدرك الوطني بمنطقة سنجاس، التي انتقلت إلى مقر سكناه، لكن هذا الأخير فرّ هاربا ولم يتم العثور عليه، وقد تم إصدار أمر بالقبض عليه من قبل قاضي التحقيق بتاريخ 52 جانفي من السنة المنقضية، كما تمت إحالة ملف المتهم على محكمة الجنايات بمجلس قضاء الشلف، لتتم محاكمته طبقا للقانون، مع إصدار أمر بالقبض الجسدي في حقه، بخصوص ارتكابه جنايةممارسة الفعل المخل بالحياء على قاصر، ليتم إصدار حكم غيابي، والذي تمثل في 15 سنة سجنا في حق المتهم في قضية الحال.