وصل، المتهمون في ملف تركيب السيارات وتمويل الحملة الانتخابية، إلى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة. وتستأنف اليوم الأحد، جلسة محاكمة رؤوس الفساد، مع إلتماسات وكيل الجمهورية. للإشارة فقد تم السماع إلى 17 متهما في قضية تركيب السيارات والتمويل الخفي للحملة الإنتخابية على رأسهم وزراء سابقين. إلى جانب اطارات من وزارة الصناعة عن تهم تتعلق بمنح امتيازات غير مبررة، إساءة استغلال الوظيفة، التصريح الكاذب، والتمويل الخفي للحملة الانتخابية. وتميزت جلسة الأمس، باستقدام السعيد بوتفليقة، بعد أن ذكر علي حداد اسمه، في قضية التمويل الخفي لحملة شقيقه الانتخابية. وفضل السعيد، عدم الإجابة على أسئلة وكيل الجمهورية والقاضي، ملتزما بالصمت.