كشف مصدر موثوق ل''النهار''، عن أن غرفة الإتهام قد كيفت مؤخرا، قضية شاب في 37 من العمر استغل شغور المنزل ليغتصب الفتاة التي جاءت لمساعدة والدته والعمل عندهم على أساس جناية هتك العرض، حيث يتواجد المتهم رهن الحبس بالمؤسسة العقابية. أطوار القضية التي كان التحقيق جاريا بها بمحكمة الجنح بالحراش ترجع إلى نهاية سنة 2010 لما دفعت الحاجة الضحية وهي شابة في ربيع عمرها العشرين إلى العمل عند منزل خالة المتهم في قضية الحال كمنظفة تساعدها في أمور المنزل، غير أنها وبعد 5 أيام من العمل لديها لم تتلق مستحقاتها فطالبتها بالمال، غير أن السيدة عرضت عليها مرافقتها إلى شقة شقيقتها العجوز للعمل عندها وستدفع لها أجرتها كاملة، فوافقت الفتاة ورافقتها إلى بيت شقيقتها وهناك انصرفت خالة المتهم وتركتها بمفردها تجري تعديلات على البيت عندها دخل المتهم عليها وسألها عن هويتها فأبلغته أنها الخادمة الجديدة وجاءت لمساعدة والدته العجوز، فأثنى عليها ومدحها ثم غادر المنزل ليعود بعد فترة وجيزة ويغازلها مرة ثانية، لكنها لم تعره اهتماما فانصرف، غير أنه رجع مصمما أكثر وبدأ يردد على مسامعها عبارات الغزل فنهته عن ذلك وصدته فأغلق الباب الخارجي لما شاهدها تحاول الفرار وتحول إلى ذئب بشري حيث أشهر سكينا ووضعه على رقبتها ثم دفعها بقوة إلى غرفة النوم أين اعتدى عليها، مكمما لها فمها عندما بدأت تصرخ، محاولة الإفلات منه مستنجدة بالجيران، لكنها فقدت وعيها ليواصل المتهم اغتصابها ومن ثم خرج من البيت وتركها مغميا عليها، وبعد برهة من الوقت استفاقت الفتاة واكتشفت هول الكارثة التي ألمت بها فأودعت شكوى لدى مصالح الأمن.