تعرضت فتاة صاحبة 13 ربيعا، ''م. زوينة''، من برج البحري، ضحية أم منحرفة، إلى اعتداء من طرف وحش بشري، يكنى ب''فارس إبليس''، في ال91 سنة من عمره، الذي يقطن بباش جراح. جاء هذا، على خلفية أن القاصر فرّت من المنزل بعدما ملّت من أعمال والدتها المنحرفة، هذه الأخيرة التي كانت تحضر رجال غرباء إلى المنزل. وبعد لقائها بهذا الأخير، مكثت معه في كوخ بوادي أوشايح لمدة شهرين، حسبما أفاد به المصدر ل''النهار''. وفي محاكمة سرية تناولت أطوارها جلسة جنايات العاصمة، والتي نطق رئيس الجلسة بعد المداولة القانونية، بحكم ثلاث سنوات حبسا، منها18 شهرا نافذا والبقية موقوف التنفيذ. حيث تعود وقائع القضية إلى تاريخ شهر ماي من العام المنصرم، أين تقدمت عائلة أمام مركز الشرطة لإيداع شكوى، مفادها أن ابنتهم القاصر تعرضت إلى هتك عرض من طرف المتهم ''ف. فارس'' المكنى ب''فارس إبليس''، كما أن هذا الأخير كان يقدّم المخدرات والحبوب المهلوسة للقاصر، ولم يكتفي بهذا الحد، بل قام بوشم يدها بواسطة زجاج، وهي التصريحات التي أكدت عليها القاصر أمام الضبطية القضائية. وعلى هذا الأساس، تم إلقاء القبض على المتهم، وإحالته على العدالة. وخلال سماعه من طرف الضبطية القضائية، صرّح أنه يعرف الفتاة وتربطه معها علاقة جنسية. غير أنه وعند توجيه له الجناية سالفة الذكر، أنكرها بشدة، مشيرا إلى أنه قضى معها بضعة شهور في كوخ بوادي أوشايح، مضيفا أن الضحية لها قضايا غير أخلاقية في العدالة.