كشف محند شريف حناشي في تصريح خص به"النهار" أثناء تواجده أمس أمام محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، كونه متهم بقضايا القذف، رغبته في استمرار المتابعات القضائية ومواجهة رواروة لكشف اللبس والحقيقة في جلسة علنية، بعد أن نسبت له تهم ثقيلة في عدد من القضايا التي عرفت سلسلة من التأجيلات، مبديا استعداده الكامل لمواجهة محمد روراوة رئيس الاتحاد ية الكرة الجزائري لكرة القدم، في إطار إظهار الحق و إزالة الغموض حسب تصريحاته. طوت محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة أمس، 11 ملفا متعلق بالنزاع القضائي القائم بين محمد روراوة باعتباره ضحية رفقة أعضاء الاتحادية، ضد محند شريف حناشي بقضايا القذف، بعد أن صفح الضحية رفقة أعضاء الفاف وتنازلوا عن جميع المتابعات القضائية، وبالتالي وضع حد للمتابعات الجزائية طبقا لأحكام الفقرة 2 من المادة 298 من قانون العقوبات. وتم المناداة عن جميع الأطراف الضالعة في الملف ويتعلق الأمر بكل من عطوي علي، جزار إبراهيم، تاسفاوت عبد الحفيظ، زرقيني ياسين، اللذين تغيبوا عن حضور الجلسة رفقة رئيس اتحادية كرة القدم محمد روراوة، كونه محرك الدعوى القضائية، ضد رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي على خلفية التصريحات الخطيرة التي أدلى بها في ندوة صحفية، يتهمه فيها بمحاولة إقناعه بترتيب مباراة شبيبة القبائل أمام الأهلي المصري، وكذا محاولة هذا الأخير استمالته من أجل ترتيب نتيجة لقاء إياب دور المجموعات لكأس رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي الأهلي لصالح هذا الأخير من أجل تمكينه من التأهل إلى الدور نصف. وحسب مصادر قضائية فان الاتهامات تواصلت من طرف رئيس شبيبة القبائل في حق رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم" محمد روراوة" برفع الأرجل خلال لقاء الكناري أمام نادي الأهلي المصري، وتكفل الفاف بجميع مصاريف تنقل الفريق خلال لقاء العودة بمصر، هذا إلى جانب عدد من الاتهامات اعتبرها رئيس الاتحادية لكرة القدم قذفا في حقه، وأمام صفح الضحية لدى هيئة المحكمة يكون محند شريف حناشي قد نال البراءة، بعد ان التمست النيابة في حقه تبعا لكل قضية متابعة تطبيق القانون.