قال دفاع محمد روراوة أن القضية المرفوعة ضد رئيس شبيبة القبائل تأجلت بسبب غياب عدد من الأطراف المدنية من بينهم موكله، ملمحا إلى أن هذا الأخير قد لا يحضر كون القانون واضح والضحية غير مجبر على الحضور ويكفي حضور دفاعه. وذكر أن شكاوى الأعضاء التي أودعوها فرادى ضد حناشي جاء فيها أن هذا الأخير صرح للصحف بأن روراوة طلب منه تسهيل فوز الأهلي المصري على فريقه في رابطة أبطال إفريقيا خدمة لمصلحته الشخصية، وقد اعتبر روراوة في شكواه المضمنة في ملفه المؤجل أمس، شأنه شأن بقية المدعين أن ما صرح به حناشي وقائع كاذبة تمس بشرفه واعتباره. وفي وقت فند فيه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ما نشر في الصحف على لسان حناشي، أكد هذا الأخير حسب مصادر موثوقة في تصريحاته خلال التحقيق أنه يملك الأدلة الدامغة ضد روراوة بخصوص الصفقة التي عقدها مع سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم. وتبقى الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات حول ما ستسفر عليه جلسة محاكمة محند شريف حناشي، بخصوص تأكيده بأنها ليست كاذبة، وقد يقدم رئيس الشبيبة أثناء المحاكمة الإثباتات التي قال أنه يحوزها بخصوص المؤامرة التي حيكت بين روراوة وزاهر حول ترتيب نتيجة مباراة الشبيبة مع الأهلي بالقاهرة مقابل منصب عال في الاتحادية الإفريقية لكرة القدم الكائن مقرها بالقاهرة. وأجلت محكمة الجنح بسيدي امحمد بالعاصمة، خمس قضايا متهم فيها رئيس فريق شبيبة القبائل محند شريف حناشي، إلى تاريخ 20 من الشهر الداخل بطلب من دفاع المتهم الذي أصر على حضور المدعي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة. ويتابع حناشي، حسب مصدر مقرب في 11 ملفا عن نفس الوقائع منها خمسة ملفات تأجلت أمس، وستة مبرمجة لجلسة 6 فيفري الداخل، وقال دفاع المتهم بعد تأجيل القضية، أن موكله متابع في 11 ملفا مطروحا أمام العدالة عن شكاوى تقدم بها 11 عضوا من المكتب الفدرالي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم يتقدمهم الرئيس روراوة الذي تغيب أمس عن أول جلسة، وقد طالب بتأجيل القضية إلى غاية حضور الأطراف المدنية، للإدلاء بتصريحاته بخصوص ادعاءاته على موكله في جلسة علنية، وقد قبلت المحكمة هذا الطلب وأجلت القضية إلى 20 فيفري الجاري. وأضاف المتحدث بخصوص القضايا التي جاءت منفصلة أنه سوف يتقدم في جلسة الأسبوع المقبل بطلب لضم القضايا ال11 في ملف واحد.