صادق أعضاء الاتحادية الجزائرية لكرة القدم المجتمعين أمس في دورة عادية, بالإجماع على قرار رفع العقوبات العادية السارية المفعول حاليا هذا الموسم، في حين ستقلص العقوبات التي تخص الاعتداء على الرسميين والمباريات بدون جمهور إلى 50 بالمائة، حيث أن الفريق الذي سلطت عليه عقوبة اللعب بدون جمهور, سيعفى منها، بينما النوادي التي عوقبت بأربع مقابلات بدون جمهور, مثلا أو اللاعبين الذين اعتدوا على رسميين, سيستفيدون من تقليص عقوبتهم إلى النصف، حسبما أوضحه رئيس الفاف محمد روراوة. من جهة أخرى، صادق أعضاء الجمعية العامة بالإجماع على الحصيلة الأدبية والمالية لموسم 2010 وتم بلوغ النصاب بحضور 113 عضو من أصل 130 تضمهم الجمعية العامة. بمقابل ذلك أكد رئيس الفاف محمد روراوة أن علاقته جيدة مع الوزارة وشكى من غياب الملاعب الملائمة لاحتظان المنافسات الكبرى. فوضى في المنصة الشرفية.. ومن هب ودب جلس فيها وأهم ما سجلناه في المنصة الشرفية هو التواجد غير المبرر لأشخاص لا علاقة لهم بالتواجد في هذه المنطقة المخصصة لكبار الضيوف، من خلال تواجد أشخاص معروفين في عنابة بانحرافهم، وهو ما يطرح التساؤل عن مغزى هذا التواجد والفوضى غير المبررة. ''الفيمجان دار حالة'' من قبل أنصار ''الخضر'' والمغرب صنع أنصار المنتخبين الوطني والمغربي الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب 19 ماي منذ الساعات الأولى من صباح أمس، لوحات جميلة من خلال الصيحات والأهازيج التي كانوا يطلقونه، فضلا عن الطريقة التي كان ينتهجها جمهور كل منتخب في مساندة فريقه، وهو الأمر الذي خلق نوعا من التنافس بين مشجعي المنتخبين في المدرجات، من خلال الاستعمال المكثف للألعاب النارية التي أعطت الملعب صبغة رائعة وسط الروح الرياضية العالية التي سادت هذا الموعد المغربي. اللاعبون دخلوا ساعتين قبل البداية.. انبهروا بالأجواء و''الله أكبر مجيد بوڤرة'' تدوي في الملعب عندما كانت الساعة تشير إلى السابعة إلا الربع فاجأ أشبال بن شيخة الجماهير التي كانت حاضرة في ملعب 19 ماي 1956 بدخولهم المبكر إلى أرضية الميدان، حيث انفجر الملعب بهتافات الجماهير الجزائرية التي وقفت تحي اللاعبين خاصة مجيد بوڤرة، فقد دوت عبارة ''الله أكبر مجيد بوڤرة'' بقوة في الملعب وسط أجواء رائعة أبهرت جميع لاعبي المنتخب الوطني الذين بقوا مندهشين من حفاوة الاستقبال قبل حوالي ساعتين من انطلاق العرس المغاربي. أعلام الصحراء الغربية حاضرة بقوة في المدرجات والمغاربة انبهروا بالأجواء شهدت مواجهة الداربي المغاربي أمس حضورا قويا لأعلام الصحراء الغربية في مدرجات ملعب 19 ماي 1956 حيث كانت الجماهير الجزائرية تحمل أعلام الصحراء الغربية إلى جانب الرايات الوطنية تعبيرا منها عن مساندتها المطلقة لقضية الشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل نيل استقلاله عن الإحتلال المغربي.