الفاف تصدر عفوا شاملا عن اللاعبين و المسيرين بمن فيهم حناشي أصدرت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم عفوا إستثنائيا دخل حيز التطبيق بداية من يوم أمس الإثنين بمجرد مصادقة أعضاء الجمعية العامة بالإجماع على الإقتراح الذي تقدم به المكتب الفيدرالي، حيث تقرر تقليص العقوبات المسلطة على اللاعبين ومسيري الفرق و كذا المدربين، و التي كانت بسبب الإعتداء على الحكام إلى النصف، لأن القوانين المعمول بها تمنع من إلغاء العقوبات الناتجة عن إهانة الحكام أثناء المباريات، و الإعتداء عليهم جسديا. أما بشأن بقية العقويات المسلطة على اللاعبين و المسيرين فقد إعتبرها رئيس الفاف محمد راوراوة في مداخلته خلال دورة الأمس " خفيفة "، إقترح إلغاءها كلية، و ذلك بإصدار عفو شامل يخص جميع اللاعبين الذين كانوا محرومين من المشاركة في المباريات لأسباب مختلفة، و هو الإقتراح الذي حظي بتزكية بالإجماع من طرف أعضاء الجمعية العامة. و بخصوص العقوبات المسلطة على الفرق فقد قرر راوراوة إعتماد عفو خاص لهذه النوادي، و ذلك بتقليص العقوبات الصادرة مؤخرا عن لجنة الإنضباط و الطاعة إلى النصف، و في مقدمتها عدد المباريات التي كان لزاما على الفرق المعاقبة خوضها في غياب الجمهور، كما هو الحال بالنسبة لفريقي مولودية باتنة و شباب قسنطينة من الرابطة المحترفة الثانية، حيث تقرر على ضوء هذا القرار تقليص عقوبة كل واحد من الفرقين إلى مقابلتين دون جمهور بدلا من أربع مقابلات، مع إحتساب الشطر المستنفذ من العقوبة، في الوقت الذي أعلن فيه راوراوة عن إلغاء عقوبة مباراة دون جمهور التي كانت مسلطة على بعض الفرق في مختلف الأقسام. راوراوة أشار في نفس الإطار إلى أن المكتب الفيدرالي إتخذ قرار العفو على خلفية نجاحه الشخصي في الحصول على مقعد في المكتب التنفيذي للفيفا في أواخر شهر فيفري المنصرم، مع تأكيده على سحب كل الشكاوى التي كانت الإتحادية قد تقدمت بها ضد رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي، عقب التصريحات النارية التي كان قد أدلى بها في الشهر الأخيرة. ص / فرطاس تصوير:الشريف قليب