دخل أولياء التلاميذ ببلدية سيدي عبد الرحمن بتيارت، في حركة احتجاجية ومنعوا أبنائهم من الإلتحاق بمقاعد الدراسة. وطالب الأولياء بالتدخل العاجل لإيجاد حل فوري لمشكلة الإكتظاظ التي تعاني منها المؤسسة المعنية، والتي تحولت اليوم إلى محشر حقيقي بدل مؤسسة تربوية للدراسة. وتعاني المؤسسة من الاكتظاظ غير المسبوق، وعدم استيعاب أقسامها للعدد المتزايد من التلاميذ المتمدرسين بها والذي يقارب 900 تلميذ، ما معدله 50 تلميذ بالقسم الواحد. كما أكد الأولياء انهم تلقوا وعودا كاذبة بعد تحويل مشروع كان مسجل للبلدية في إطار الخريطة المدرسية، حيث استفادت البلدية من متوسطة ولم تجسد لحد الآن مما أثار غضب الأولياء الذين يهددون بالتصعيد. ومن جهتها مديرة التربية وفي ردها على هذه الانشغالات، قالت بأنه يجب بناء 7 أقسام مؤقتا لتسهيل تمدرس التلاميذ إلى حين استلام مشروع المتوسطة الجديدة والذي سيكون حل نهائي لقضية الاكتظاظ بالبلدية.