في حال لم تفرض السعودية التأمين الصحي على الحجاج خلال الموسم الجاري.. مصدر رسمي: أعضاء البعثة قاموا بتأجير العمائر بأسعار مقبولة جدا هذا الموسم أكد مصدر رسمي من البعثة الجزائرية المكلفة بكراء العمائر وغيرها من الخدمات الخاصة بخدمة الحجاج في البقاع المقدسة، أن تكلفة الحج للموسم الجاري لن تعرف ارتفاعا كبيرا. وذلك بعد المفاوضات الجيدة التي قادتها أعضاء البعثة، من خلال تأجير العمائر بأسعار مقبولة جدا مقارنة مع المواسم الماضية. وقال مصدر رسمي في تصريح ل«النهار»، إن التكلفة لن ترتفع مقارنة مع الموسم الماضي في حال لم يفرض عليهم التأمين الصحي، وفي حال تم فرضه من قبل السلطات السعودية، فإن الأسعار لن تتجاوز 60 مليون سنتيم باحتساب سعر التذكرة لن تعرف هي الأخرى زيادة. وأرجع المصدر ذاته، أن المفاوضات التي قادتها أعضاء البعثة، مكنت من تأجير العمائر بأسعار مقبولة، حيث تراوح سعر السرير بين 4300 و5100 ريال سعودي ، وحسب كل فندق وتصنيفه وقربه من الحرم، وهو ما يعادل 21 و25 مليون سنتيم بالعملة الوطنية. وأشار محدثنا، إلى أن الفنادق التي تم استئجارها قريبة على العموم من الحرم، رغم بعد البعض منها عن المسافة القانونية المحددة من طرف الديوان، وذلك بالنسبة لوكالة أو اثنين، وكذا بعض فنادق الديوان، وبالمقابل تم استئجار فنادق تقع في الحزام الأول من الحرم ولا تبعد سوى ب500 متر أو أكثر بقليل عن ساحة الحرم. وأضاف المصدر، أن أصحاب الوكالات السياحية، تفاوضوا كغيرهم من أعضاء البعثة من دون أي شروط مسابقة، باستثناء تحديد السعر المرجعي. كما منحت لهم الحرية والحق في إيجار فنادق 5 نجوم لحجاج الرفاه. وبلغت تكاليف الإيواء لوحدها، خلال موسم الحج 2020، 25 مليونا، من خلال عقود الإيجار التي أمضت عليها البعثة والوكالات السياحية، من دون احتساب الإيواء بالمدينة المنورة، وكذا على مستوى المشاعر المقدسة «عرفات ومنى»، فضلا عن النقل وتكاليف الإعاشة التي تتكفل بها شكارة أخرى مختصة في المجال. وبخصوص حجاج VIP، قال ذات المصدر، إن الديوان سمح بإيجار فنادق ب5200 ريال سعودي، في حين لا يقل سعر السرير بالفنادق الراقية 5 نجوم عن 9 آلاف ريال، بما يعادل 45 مليون سنتيم.