بعثة الحج الجزائرية تؤجر العمائر وأمس آخر أجل للوكالات السياحية مليون ونصف زيادة لعمائر بعيدة عن الحرم ب1200 متر 5566 ريال سعودي للسرير هذا الموسم بدل 5300 ريال العام الماضي أجّرت البعثة الجزائرية المكلفة بكراء العمائر فنادق بأسعار عرفت ارتفاعا طفيفا مقارنة بالسنة الماضية، وصلت إلى 5566 ريال سعودي بدل 5300 ريال التي أجّرت بها السنة الماضية، وذلك بسبب الضريبة التي فرضتها سلطات المملكة العربية السعودية هذا الموسم على كل السلع والخدمات. وكشفت مصادر مطلعة ل«النهار»، عن إنهاء البعثة الجزائرية مفاوضاتها بشأن كراء العمائر وترسيم عقودها مع المؤسسات الفندقية بمكة المكرمة، حيث كان ذلك على أساس 5566 ريال سعودي، أي ما يقارب 28 مليون سنتيم بالعملة الوطنية، وذلك بزيادة تصل إلى مليون ونصف مقارنة بالعام الماضي. وألزمت البعثة المكلفة بعملية كراء العمائر الوكالات السياحية بضرورة التقيد بهذه الأسعار في مفاوضاتها مع أصحاب الفنادق بناء على العروض التي قدّموها قبل بدأ المفاوضات، والتي تراوحت بين 6500 و7000 ريال سعودي، حيث كان أعضاء البعثة قد قاموا بمعاينة كل العروض التي تقدمت بها الوكالات السياحية قبل الجلوس على طاولة المفاوضات. وانتهت الآجال المحددة للإيجار من قبل الوكالات السياحية حسب محدث «النهار» أمس، حيث استأجرت أغلب الوكالات السياحية الفنادق لإيواء الحجاج الذين كلفوا بتأطيرهم في إطار الحصة التي منحت لهم من قبل الديوان، في حين وجد آخرون صعوبة في التفاوض بسبب تمسك مالكي الفنادق بأسعار تفوق تلك التي حددتها البعثة، نظرا لقربه من الحرم وتقديمه لخدمات إضافية، الأمر الذي اضطر العديد من أصحاب الوكالات إلى تسديد قيمة مالية إضافية من حسابهم الخاص للتمسك بهذه الفنادق واحتسابها فيما بعد ضمن الخدمات الإضافية التي يتم تقديمها للحاج. وأشار مصدر «النهار»، إلى أن بعض الوكالات استأجرت فنادق تبعد عن الحرم ب1200 متر، حتى تتمكن من التماشي مع السعر الذي فرضته البعثة، رغم أن دفتر الشروط الذي أعده الديوان كان ينص على ضرورة إعطاء الأولوية في الإيجار للفنادق التي لا تبعد ب 900 متر فقط عن الحرم المكي. واضطر أعضاء البعثة المكلفة بالإيجار إلى تقديم تنازلات للوكالات السياحية على غرار بعد الفندق عن الحرم، وذلك لاستكمال إجراءات الإيجار وغلق الملف نهائيا، في انتظار «الكوطة» الجزائرية لهذا الموسم، والتي قال وزير القطاع إنها ستتضح بعد أسابيع قليلة عقب لقائه بوزير الحج والعمرة السعودي.