الإجراءات الجديدة الخاصة بجراحي الأسنان ستدخل حيز التطبيق اليوم كشف القنصل العام الفرنسي بالجزائر، ميشال ديجاغر، عن أنه بداية من اليوم، سيشرع في اعتماد إجراءات جديدة لفائدة جراحي الأسنان على مستوى الجزائر العاصمة، من خلال إقرار تسهيلات في مبررات طلب التأشيرة قصيرة المدى، في انتظار توسيع الإجراء لفائدة الصيادلة والأطباء. وفي هذا الشأن، أوضح القنصل العام في تصريح ل''النهار''، بأن التسهيلات الجديدة تقضي بتقليص عدد المبررات الواجب على طبيب الأسنان تقديمها للقنصلية، من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الفرنسية، وتخص مبررين يخصان شهادة ممنوحة من طرف عمادة جراحي وأطباء الأسنان، بالإضافة إلى شهادة التأمين على السفر، وأضاف القنصل، بأن الفترة التجريبية ستخص جراحي الأسنان لناحية الجزائر العاصمة، إذ من المنتظر أن تدوم تقريبا لمدة شهر، ليتم تقييمها فيما بعد، على أن تعمم الإجراءات لفائدة عمادة الأطباء الجزائريين وعمادة الصيادلة قبل نهاية السنة. وعلى الصعيد ذاته، ذكر محدثنا بأنه ليس من الضروري المرور عبر عمادة جراحي الأسنان، إذ يمكن لكل طبيب التقدم إلى المصالح القنصلية لطلب التأشيرة، مشيرا إلى أنه تقرر إلغاء تقديم شهادة النشاط الممارس 20 في ملف طلب التأشيرة. وأضاف ذات المصدر، بأن كل أصحاب المهن التنظيمية سيستفيدون من تسهيلات كبيرة للحصول على التأشيرة، بما فيهم المحامين والصحافيين، خاصة وأن نمط عمل هذه الفئة يحتاج إلى تأشيرات طويلة المدى مع خرجات متعددة بدون تقييدها بفترة محددة والتي ستكون عملية قبل نهاية السنة الجارية. وفي السياق ذاته، قال القنصل العام، بأنه تم تكييف موقع ''فيزا فرانس''، من أجل تسهيل كيفية تحديد قائمة المبررات الواجب تقديمها من طرف جراحي الأسنان، والتي ستكون عملية بداية من اليوم. من جهته، أفاد رشيد شعراوي، رئيس مجلس أخلاقيات الطب، في اتصال ب ''النهار''، بأنه سيتم الاتفاق مع القنصليات الفرنسية في كل من العاصمة، وهران وعنابة من أجل تسهيل عملية منح التأشيرات لفائدة الأطباء والصيادلة، موضحا بأن العمادات ستتكفل بأخذ المواعيد مع مصالح القنصلية لإيداع ملفات طلب التأشيرة، شريط أن يكونوا مسجلين في العمادات الثلاث، حسب كل تخصص، وقال ذات المصدر، أن القنصليات الفرنسية لاتزال تطلب من الطبيب تقديم شهادة النشاط الممارس 20 مع قيمة الأرباح السنوية، وهو الأمر الذي يصنفه في خانة واحدة مع التجار، بالإضافة إلى مبرر الإقامة في الوقت الذي يتوجه فيه أغلبية الأطباء نحو فرنسا بناء على دعوات لحضور مؤتمرات طبية دولية