" 24 ساعة على 24 ساعة و ابني في وضعية سجود و يبكي من كثرة التألم من المرض" هي الكلمات التي قالتها أم منيب لدى زيارتها للنهار عن الحالة التي يعاني منها الصبي جراء مرض " سبينا بفيدا" أو السنسنة المشقوقة و هو من اخطر الأمراض التي تصيب أعصاب الإنسان بالضبط نوع" ميلومنقوسال " الذي يعتبر أخطرها حسب ما تأكدت منه الأم لدى بحوثها المتكررة حول هذا الداء. و أكدت والدة منيب أن ابنها ولد بهذا المرض الذي اكتشفته على مستوى مؤخرة ظهره حيث كان هذا الورم بحجم التفاحة و شفاف ، حيث لم تتوان في أخذه إلى المستشفى بعد ثلاثة أيام من ولادته أين أكد لها الأطباء بإعادته بعد 6 أشهر ، و بعد تلك الفترة و الورم يكبر على ظهر الصبي إلى أن وصل حجمه يوازي رأسه ، و أضافت كل يوم يراودنا شبح فقدان ابني الصغير لأنه اليوم في خطر و أكد لها الأطباء من ضرورة إجراء عملية جراحية في اقرب الآجال ،و أن منيب منذ ولادته و هو ينام على بطنه ما حرمه من النوم كباقي الأطفال ، و كذا صعوبة الأم في تنظيف منيب لان الورم يزعجه و ضروري جدا الحذر في كل عمليات التنظيف بالأدوية الضمادات المعقمة التي تضطر الأم إلى جلبها من مصالح الاستعجالات بمستشفيات العاصمة ، و كذا الحفاظات التي يصعب على الأم أن تضعها له خوفا من أن يصيبه التهاب أو جرح الذي من المحتمل أن تصيبه الحمى الصفراء القاتلة . اليوم والدة منيب تناشد ذوي البر و الإحسان لإنقاذ صبيها من الموت بعد استحالة التكفل به و معالجته في الجزائر ما يتطلب النقل العاجل للطفل إلى الخارج علما انه من عائلة محدودة الدخل ما جعل العائلة عاجزة عن دفع تكاليف العلاج بالخارج في ظل تفاقم هذا الداء الخطير، و تقدمت العائلة بهذا النداء بعد أن راسلتها مستشفيات من فرنسا و بلجيكا من اجل علاج منيب مقابل مبلغ 30 ألف اورو ما يعادل أكثر من 300 مليون سنتيم.