شهد حي بباريس جريمة قتل راح ضحيتها رعية تونسي، وكان وراءها شاب ''حراڤ'' جزائري، حيث إن وصوله إلى الضفة الأخرى أوقعه في جريمة قتل جعلته مجرما فارا من السلطات الفرنسية. تمكنت عناصر الأمن التابعة للشرطة القضائية لأمن باب الوادي، من إلقاء القبض على المتهم ''ح. محمد أمين'' بشارع ميرا بباب الوادي، وتقديمه إلى مركز الشرطة بعد إرسالية أمر بالقبض الدولي من طرف الأنتربول الصادرة في حق المتهم، وبعد سماع المتهم صرح أمام الضبطية القضائية، أنه قام بالهجرة إلى فرنسا عن طريق ''الحرڤة'' مع مجموعة من أصدقائه وكان يكسب قوت يومه هناك عن طريق السرقة، وفي يوم الواقعة كانت الساعة تشير إلى التاسعة ليلا، أين دخل المتهم إلى أحد المحلات التجارية بباريس برفقة صديقه لاقتناء بعض المواد الغذائية، حيث كانا في حالة سكر، أين اشترى صديق المتهم وجبة باردة وطلب بعدها من صاحب المحل سكينا من أجل تقطيع الخبز لتحضير ''ساندويش'' وكان له ذلك وأراد بعدها إخراج السكين معه، ليتقدم الضحية بعدها وهو تونسي الجنسية إلى هذا الأخير، وطلب منه وضع السكين ومنعه من إخراجه، ليتقدم المتهم ويدخل في ملاسنات كلامية تفاقمت إلى شجار حاد وفي لحظة غضب أخذ المتهم السكين من يد صديقه وقام بطعن الضحية مرتين أودتا بحياته، لتطالب النيابة العامة بتوقيع عقوبة الإعدام، قبل أن تدينه المحكمة بعشر سنوات سجنا.