وقعت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية مؤخرا على قرار وزاري إلزامي بمكافحة بكتيريا اللفحة النارية حسبما جاء في بيان للوزارة اليوم، وحسب ذات المصدر فان هذا القرار يأتي مؤكدا على وجود حالات المرض في الأشجار المثمرة ذات البذور مثل التفاح و الإجاص في مزارع متيجة. وبموجب هذا القرار الوزاري فإن كل حالة مشتبه بحملها للبكتيريا يجب أن يصرح بها إلى مصالح الصحة النباتية للولاية التي عليها اتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على البكتيريا. وأشارت الوزارة أنه بغرض مرافقة هذا الجهاز التنظيمي اتخذت إجراءات من طرف مصالح الصحة النباتية عن طريق مخطط العمل الذي يغطي جيدا المناطق المتضررة (البليدة وتيبازة و الجزائر و بومرداس و معسكر) و المناطق غير المتضررة بهدف حماية الأشجار المثمرة ذات البذور. بالنسبة للمناطق المتضررة تبعا للأبحاث الأولية التي أقيمت عبر المستثمرات في هذه الولايات تم تسطير مخطط عمل. و يتعلق مخطط العمل بعرض و تقييم و تعيين المناطق المتضررة بالبكتيريا. و تنجز هذه العملية مفتشيات الصحة النباتية للولاية مع مساهمة الأقسام و أعوان البلدية للإرشاد و المعاهد التقنية المتخصصة على غرارالمعهد الوطني لحماية النباتات و المعهد التقني للأشجار المثمرة و الكروم. و حسب الوزارة فإن مخطط العمل يتمثل أيضا في تقليم الأشجار قبل موضع الأعراض ب70 سم و ذلك فور ظهور هذه الأخيرة و تطهير مقص التقليم عند المرور من شجرة إلى أخرى و اقتلاع و حرق الشتلات المصابة و عدم استعمال و أخذ الطعم من البساتين المصابة. و يهدف المخطط من جهة أخرى إلى عدم نقل بيوت النحل من منطقة مصابة إلى منطقة سليمة أثناء الفلورة و تنظيم حملات تحسيسية للفلاحين. بالنسبة للمناطق غير المتضررة تتعلق النشاطات خاصة بمراقبة مزارع إنتاج الأشجار المثمرة ذات البذور و القيام بتحاليل في حالة الشك. و لمتابعة حالة تقدم تنفيذ مخطط العمل تم تنصيب لجنة و طنية مكونة من ممثلي الإدارة و المهنة، و حسب ذات المصدر سيتم تخصيص منحة تعويضية تقدم للفلاحين المعرضين للخطر المصرح بهم لدى المصالح المعنية للولاية الذين احترموا الإجراءات اللازمة المتخذة في القرار الوزاري. لا يؤثر مرض إروينيا أميلوفورا الذي مصدره أمريكا الشمالية على صحة المستهلك. و هو موجود حاليا في 38 بلد من بينهم ألمانيا و النمسا و بلجيكا و بلغاريا و البوسنة و كرواتيا.