قام مسؤولون محليون على مستوى بلدية كيمل في دائرة آريس بولاية باتنة، ببناء نصب تذكاري يخلد أسماء القادة التاريخيين الذين توالوا على قيادة الثورة في منطقة الأوراس، لكن سكان المنطقة ومجاهديها تفاجأوا بقائمة من الشهداء التي وضعت على النصب التذكاري، والتي تم من خلالها إقصاء قادة بارزين في المنطقة أثناء ثورة التحرير، على غرار عباس لغرور وعاجل عجول. وحسب مجاهدي منطقة الأوراس، فإنّ الشهيدين المذكورين كانا أول من تبنى العمل المسلح خلف مصطفى بن بولعيد، ولا يمكن تجاهلهما، وقد خلفت الخطوة التي أقدم عليها المسؤولون المحليون، استنكارا واسعا في أوساط مجاهدي المنطقة الأولى التاريخية.