دعا الوزير الأول عبد العزيز جراد، الى تخفيف ديون الدول النامية من أجل تجاوز الصعوبات المالية والاقتصادية الناجمة عن تفشي جائحة كوفيد-19. ودعا الوزير أيضا ، إلى حوار شامل بين الدول المتقدمة والنامية لإيجاد حلول ملموسة للاحتياجات المتزايدة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وجا تدخل الوزير الاول ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في اللقاء رفيع المستوى حول تمويل التنمية في ظل جائحة كوفيد-19 نظمته الأممالمتحدة عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد. وقال جراد، أن مسعى تخفيف اعباء الديون على الدول النامية يفرض نفسه كخيار حتمي من أجل مواجهة الاختلالات التي تعاني منها هذه الدول على الصعيدين الاقتصادي و الاجتماعي وأوضح جراد أن استمرار هذه الازمة الصحية من شانه أن يعمق الازمة المالية التي تشهدها كل الامم، معتبرا أن المستويات غير المقلقة لحد الان بخصوص انتشار هذا الوباء في القارة الافريقية إلا أن تداعياته على الصعيدين الاقتصادي و الاجتماعي والمالي “ليست كذلك، حيث تواجه القارة التحديات التقليدية المرتبطة بالأزمات السياسية والانسانية و اثار التغيرات المناخية والتصحر و الجفاف وانهيار اسعار المواد الاولية و عبء الديون و تراجع التدفقات المالية، فضلا عن رهانات الامن الغذائي”. وكشف جراد أن تخفيف ديون الدول النامية يفرض نفسه كخيار حتمي من اجل مواجهة الاختلالات التي تعاني منها على صعيدي الجباية و الموازنة من شانه ان يسمح بتحسين الموارد الجبائية ويساعد بذلك هذه الدول على تجاوز الاثار الوخيمة لهذه الجائحة على المستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي.