وهذا حسب نفس المصدر ما أكدته نتائج خمسة استطلاعات وطنية حول صحة الأطفال دون الخمس سنوات من العمر على امتداد الفترة من 1992 إلى 2006. وأكد نفس الأخصائي -خلال تنشيطه للقاء وطني حول "الرياضة والطفل" بتيزي وزو أول أمس أن ما نسبته ثلاثة أرباع من الوفيات التي تسجل تضبط لدى المواليد الجدد وبالضبط خلال الأسبوع الأول من الولادة مما يستدعي تكفلا طبيا مختصا أكبر بهذه الفئة وانخفض معدل سوء تغذية الطفل الجزائري حسب البروفيسور قرانقو من 5ر1 بالمائة أي من مستوى الوضعية الحرجة إلى 6 ر0 بالمائة خلال نفس المدة الزمنية المذكورة . وأشار ذات المتحدث أن نسبة النساء الحوامل الخاضعات للمتابعة الطبية إرتفع من 4ر54 في الألف إلى 4 ر89 في الألف خلال ذات الفترة علما أن وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات توصلت إلى "محو تام" لداء شلل الأطفال و كذا لما يعرف بمرض البوليوميليت وذلك منذ سنة 1996. وذكر أن أطفال الجزائر كانوا عرضة لجملة من الأمراض المعدية سنوات السبعينيات من القرن الماضي خصوصا داء الحصبة المعدي لكن حاليا أضحوا يصابون بما يسمى بالأمراض غير المتنقلة منها على سبيل المثال داء السمنة بمعدل 14 بالمائة بالوسط المدرسي و سرطان الدم (600 طفل) وبمرض السيدا 50 طفلا آخرا. للتذكير فإن ثلاثة استطلاعات من مجموع خمسة حول صحة الأطفال بالجزائر كانت قد أشرفت عليها منظمة اليونيسيف أما البقية فتعود المبادرة في إنجازهما لجامعة الدول العربية حسب ما أفاد به ذات المصدر.