اهتزّت صباح أمس، بلدية ''العزيزية'' الواقعة على بعد 100 كلم أقصى شرقي عاصمة ولاية المدية، على وقع جريمة قتل بشّعة راحت ضحيتها شابة المسماة ''ف.أ'' في العقد الثالث من عمرها، وحسب مصادر ''النهار'' المؤكدة، فإن أطوار القضية بدأت منذ الساعة 10 صباحاً حين كانت الضحية متوجهة إلى عملها بالمدرسة الإبتدائية المسماة ''حسني علي'' أين تشتغل موظفة في إطار الشبكة الإجتماعية بالمطعم المدرسي، قبل أن يعترض سبيلها زميلاً لها في العمل، والمدعو ''ح.م''، ويقوم بإخراج سلاح أبيض، وفي لحظة مفاجئة أقدم على ذبحها بوحشيّة من الوريد إلى الوريد، وذلك أمام مسجد المنطقة الواقع بحي 12 مسكنا، لتلفظ الفتاة أنفاسها الأخيرة بذات المكان، قبل أن يتم نقل جثتها نحو مستوصف المنطقة. وأشارت مصادرنا،إلى أن الجاني لا يزال في حالة فرار، في حين قامت مصالح الشرطة بتكثيف دورياتها الأمنية وتطويق الأماكن التي يعتقد أن يلجأ إليها، وعن دوافع الجريمة، رجحت مصادر ''النهار'' أن يكون الأمر يتعلق برفض الضحية الإرتباط بالجاني، ما دفع به للإنتقام منها على طريقته.