أدان، أمس، البروفيسور كمال بوزيد رئيس مصلحة علم الأورام الطبية بمركز ''بيار ماري كوري'' ورئيس الجمعية الجزائرية للأورام الطبية، الوضعية الكارثية التي يتواجد فيها مركز العلاج الإشعاعي في الجزائر وندرة الأدوية والكاشف لعلاج السرطان، خاصة أنه من بين 44000 حالة جديدة تكتشف سنويا في الجزائر، 28000 تتطلب العلاج الإشعاعي، في حين يستفيد 8000 مريض فقط من العلاج، نظرا لنقص الوسائل، ليخلص في تدخله على أمواج القناة الإذاعية الثالثة إلى أن القدرات الوطنية في مجال العلاج الإشعاعي لا تسمح سوى بعلاج 8000 مصاب بالسرطان سنويا.