رغم مرور عامين على تشييد مشروع بناء المركز الجديد للتكوين المهني بزموري البحري، لم يتخرّج منه أي ممتهن؛ بل والأخطر من هذا وذاك لا يوجد أي متربص فيه منذ تدشينه، حيث من يمر بجوار المركز يتراءى لناظره أن المركز موصدة أبوابه، ورغم حداثة المركز المهني بمدينة زموري البحري، إلا أن المركز يشهد حالة من الفوضى والتسيب واستغلال آلياته ووسائله لأغراض خاصة من طرف مسؤولي المركز وأمام الإمتعاض الشديد والشكاوى من طرف العديد من العمال ونقابة التكوين للجهات الوصية، إلا أن الأمر باق على حاله.. فأين أنت يا الخالدي؟.