ستشهد العاصمة شهر جانفي المقبل، أولى عمليات الترحيل خلال العام الجديد التي ستمس حوالي 500عائلة موزعين على عدة بلديات وسيستفيد من هذه العملية العائلات المعنية باستلام سكناتهم الاجتماعية وسيتم ترحيل العائلات القاطنة بأسطح العمارات، الأقبية والشاليهات. قالت المصادر التي أوردت الخبر ل''النهار'' إن العملية ستمس بالدرجة الأولى العائلات التي استفادت من سكنات اجتماعية ولا تتعلق بعمليات ترحيل عدد من الأحياء الفوضوية مثل ما تروج له عدة جهات، العملية ستنطلق خلال شهر جانفي وتدوم عدة أيام من 6 إلى 7 بلديات تم وضعها في برنامج الترحيل في الوقت الذي قد يتم إضافة عدة بلديات أخرى بعدها ولا تزال مديرة السكن بالعاصمة تضبط القائمة الكاملة للبلديات المعنية على أن يتم بعدها إعلان البلديات والدوائر التي ستمسها هذه العملية التي تعتبر أولى عمليات الترحيل خلال السنة الجديدة، وتحضر ولاية الجزائر لهذه العملية في سرية تامة مع المصالح الأمنية بسبب موجات العنف التي صاحبت العمليات الكبرى السابقة. وعن البرنامج الخاص بعملية الترحيل هذه، قالت ذات المراجع إن العملية ستمس عدة بلديات على غرار الحراش، بوروبة، درڤانة، عين البنيان، برج البحري، المدنية وبعض بلديات وسط العاصمة التي لا تزال بعض العائلات بها يقطنون الأقبية وأسطح العمارات. وذكرت ذات المصادر أن هذه العملية جاءت لإخلاء معظم بلديات العاصمة من ظاهرة احتلال الأسطح والأقبية والشاليهات التي تم تشييدها لضحايا زلزال 2003 وستكون العاصمة ملزمة بتسليم 12 آلاف وحدة سكنية بنهاية سنة 2012 -حسب ذات المسؤول- مما يعني بقاء 4 آلاف وحدة سكنية سيتم توزيعها على أصحابها خلال السنة المقبلة بعد توزيع 8 آلاف وحدة على مدار السنتين الفارطتين، حيث سيتم خلال العملية الأولى شهر جانفي المقبل حوالي 500 سكن على أصحابها كخطوة أولى، فيما ستلي هذه العملية عمليات أخرى يتم برمجتها تباعا وفقا للبرنامج المسطر من قبل ولاية الجزائر.