تعرض المدعي العام في باريس ريمي هيتز، وقضاة من باريس ومحامين كبار يتولون قضايا حساسة إلى هجوم الكتروني من طرف حسابات مجهولة. ووفقا لصحيفة "جورنال دو ديمانش"، استهدف هذا الهجوم الإلكتروني شخصيات قضائية نافذة بغرض قرصنة ملفاتهم وحساباتهم الشخصية. وتوسع ليشمل شخصيات أخرى خارج المحكمة القضائية بباريس، وفق ما أفاد به مصدر مطلع لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال جان مارك ديلا أحد المحامين المستهدفين: "لاحظت أنني أتلقى رسائل إلكترونية من أشخاص لم يرسلوا إلي بريدا إلكترونيا منذ ثلاث سنوات بشأن قضايا قديمة، لم أفهم ما كان يحدث". وقد تعطل نظام الكمبيوتر الخاص بهذا المحامي ليوم ونصف يوم، ليتم فتح التحقيق الجمعة الماضي.